- لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية تُحذر من المساس بالأسرى وتؤكد أن كل الخيارات المفتوحة لمناصرتهم
- اعتبار الاحد القادم "يوما وطنيا " في ذكرى اندحار الاحتلال عن أرض قطاع غزة
دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الشقيقة مصر وكافة الوسطاء إلى التدخل العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف "الهجمة الصهيونية" المتواصلة على الحركة الأسيرة و"حتى لا تنفلت وتنفجر الأمور بشكل كامل."
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماعاً طارئاً لها، يوم الأربعاء، في مدينة غزة، ناقشت خلاله تداعيات "الهجمة المسعورة" على الحركة الأسيرة بعد تمكن ستة من الأسرى من انتزاع حريتهم بعد " عملية نفق سجن جلبوع لانتزاع الحرية " الأكثر تحصينا لدي الاحتلال او مايطلق عليه سجن الخزنة ..حسب بيان صدر عن اللجنة
وعبرت لجنة المتابعة عن افتخارها ومباركتها "لتمكن ستة أبطال" من الحركة الأسيرة وهم ( محمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة ويعقوب قدري وأيهم كممجي ويعقوب انفيعات) من انتزاع حريتهم عبر حفرهم نفق في سجن جلبوع"، مؤكدة أن "هذه العملية النوعية تُشكّل حدثاً نوعياً بكل المقاييس، ووجهت ضربة موجعة للمنظومة الأمنية الصهيونية، وتؤكد مجدداً بأن سلاح الإرادة والعزيمة والتصميم والتحدي أقوى وأنجع من أعتى الأسلحة وأشد قوة من ممارسات التنكيل والقمع."حسب البيان
وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية "وقوفها مع الأبطال الستة ومع الحركة الأسيرة التي تتصدى لهجمة صهيونية غير مسبوقة"، وقالت "فلن نترك أسرانا يواجهون قوات الإجرام الصهيوني وممارساتهم العنصرية".
كما أكدت على أن "الخيارات كاملة مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للرد على أيِ مساس بالأسرى المحررين الستة أو الأسرى القابعين داخل السجون. ونُحذر العدو الصهيوني من استمرار هذه الهجمة التي لن تمر بدون رد قوي وحازم".
وحملت لجنة المتابعة حكومة الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية عن حياة كل أسير وأسيرة، "فقضية الأسرى كما قضية القدس واللاجئين مقدسة، ولن ندخر وسعاً من أجل الدفاع عنهم."
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى "توفير الحاضنة الشعبية والحماية للأسرى الابطال الذين تحرروا من جلبوع بكافة الأشكال، عبر مواصلة عمليات التشويش والارباك للعدو الصهيوني لمنعه من الوصول إلى المقاومين"، كما دعت " شعبنا للاستنفار والتعبئة العامة وتكثيف الفعاليات المساندة للأسرى وفضح الممارسات والاعتداءات بحقهم."
وفي هذا السياق قررت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية المستمرة دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة وللأبطال الستة.
ودعت الجماهير العربية واحرار العالم إلى "إعلاء صوته عالياً دعماً لنضال الشعب الفلسطيني، ورفضاً للهجمة الصهيونية المسعورة على الحركة الأسيرة. من خلال الاعتصامات والفعاليات في المدن والعواصم وأمام سفارات الاحتلال والمؤسسات الدولية تضامناً مع فلسطين وقضية الأسرى."
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ظروف احتجاز الاسرى، وللاطلاع على أوضاع المرضى والمعزولين، ومصير عشرات الأسرى الذين تم اعتقالهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق وأقسام العزل."
وطالبت القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية "لتفعيل ملف الاسرى في المؤسسات الدولية، والقيام بضغط حقيقي من أجل وقف الهجمة المسعورة على الحركة الأسيرة والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى."
ودعت "جماهير شعبنا في كل مكان لاعتبار يوم الاحد القادم 12 سبتمبر يوما وطنيا في ذكرى اندحار آخر جنود الاحتلال عن أرض قطاع غزة والى إحياء الذكرى وتخصيص حصص مدرسية لاطلاع الجيل على تفاصيل هذا الحدث العظيم والتأكيد أن المقاومة مستمرة لتحرير كل شبر من فلسطين موجهين التحية لأرواح الشهداء والجرحى ولكل التضحيات التي أدت لاندحار الاحتلال عن غزة. وحققت معادلة ردع جديدة، أدت لاستنزاف العدو وخلقت له أزمات جديدة."
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أنها في" حالة اجتماع واستنفار دائمة، لمتابعة ومراقبة الهجمة الصهيونية الانتقامية غير المسبوقة على الحركة الأسيرة، ومن أجل خوض معركة الحرية دفاعاً وحمايةً للحركة الأسيرة على كل المستويات الميدانية والسياسية والقانونية، وانتصاراً لقضيتهم العادلة التي تحتل مكاناً مرموقاً في وعي وضمير ووجدان شعبنا"