منع مسيرة إسنادية للأسرى في باحات الأقصى

مسيرات جماهيرية في المسجد الأقصى دعمًا وإسنادًا للأسرى س

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب مسيرة نظمها مقدسيون دعما وإسنادا للأسرى، ضد الإجراءات القمعية والتنكيلية بحقهم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن العشرات من جنود الاحتلال وأفراد الشرطة اقتحموا الأقصى، وتمركزوا على سطح قبة الصخرة، ومحيط مصلى باب الرحمة، وحاولوا منع تنظيم مسيرة سلمية مساندة للأسرى، ودفعوا بتعزيزات عسكرية إضافية.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الأسرى، مرددين الهتافات الداعية للإفراج عن الأسرى، في ظل حملة التصعيد التي تشهدها سجون الاحتلال، وعمليات القمع المتواصلة بحقهم منذ 4 أيام.

وكانت قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا قرب باب الأسباط أحد أبواب الأقصى، ودققت في هويات المصلين.

وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع فعاليات أخرى في عدد من محافظات الضفة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، وفعاليات المقاومة الشعبية السلمية، نصرة للأسرى ورفضا لاستمرار التنكيل بهم.

وتشهد سجون الاحتلال عمليات قمع وتوتر على مدار الساعة، بسبب الإجراءات العقابية بحق الأسرى عقب، تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الاثنين الماضي.

وأدى عشرات المقدسيين، صلاة الجمعة، بخيمة الاعتصام المركزية بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، رفضا لسياسة هدم المنازل والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وعقب انتهاء الصلاة، اعتصم المشاركون في الخيمة، تنديدا بسياسة الهدم، ودعما لأهالي سلوان في مواجهة مخططات الاحتلال التهجيرية، مطالبين العالم بالضغط لوقف هذه السياسة.

ويمتد حي البستان على 70 دونما، ويقطنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه بهدف بناء حديقة توراتية مكانه.

 

مسيرات جماهيرية في المسجد الأقصى دعمًا وإسنادًا للأسرى س

 

فهرسس

 

فهرس

 

سسسسسسس

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة