أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه، إن «اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، لن يمحو آثار الضربة والفضيحة المدوية التي تلقتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنظومتها الأمنية محلياً وإقليمياً، حينما انتزع الأسرى الفلسطينيين الستة حريتهم من سجن جلبوع بإرادتهم الفولاذية رغماً عن الاحتلال وسجانيه وإجراءاته الأمنية المشددة».
وأضافت الجبهة «حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين، وشعبنا الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسيرين المعتقلين أو إلحاق الضرر بهما وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال».
ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم البطولية التي تشكل أحد عناوين معركتنا الوطنية الشاملة ضد الاحتلال، وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي قطاع غزة ومناطق الـ 48.
وطالبت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية الدولية للأسيرين المعتقلين من بطش الاحتلال وسجانيه وتحمل مسؤولياتهما اتجاه الاسرى كافة.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالحذر الشديد في التعاطي مع الاخبار والتصريحات التي تصدر من الاعلام العبري والتي يسعى الاحتلال من وراءها لرفع معنويات جنوده التي اهتزت بعد انتزاع الاسرى حريتهم، وضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني.