قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، يوم الأحد، إنه في ظل التقييم القائل بأن أحد الأسرى الفارين على الأقل موجود في الضفة الغربية فإنه من المحتمل أن يكون لديه سلاح.
 
وأضاف بارليف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "حتى لو كان هذا هو الحال ولديه سلاح، لن يتردد الجيش الإسرائيلي في الدخول والقبض عليه".
 
وتابع: "اعتقال الأسيرين سيتم إما في الأراضي الإسرائيلية أو في الضفة الغربية، وهذا يتطلب عمليات تفتيش مكثفة ومستمرة، ولن نستسلم حتى يتم العثور على الاثنين المتبقيين".
 
وأكد أنه سيتم اتخاذ كل إجراء لوقفهم بأي ثمن، بالطبع، وإذا كان ذلك في الضفة في منطقة A مثل جنين، فهذا يتطلب انتشارًا أكثر تعقيدًا للجيش الإسرائيلي، لكننا سنصل إلى هناك للعثور عليهم.

هذا ونقل الأسير زكريا الزبيدي، يوم الأحد، إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج عقب الجروح التي أصيب بها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال اعتقاله، أمس السبت، قرب بلدة الشبلي في مرج ابن عامر، حسب الاذاعة العبرية يتبع..

وكانت قد مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اعتقال الزبيدي والاسرى محمد عارضة، ومحمود عارضة ويعقوب قادري بمدة 9 أيام لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد هروبهم من سجن "جلبوع"، يوم الإثنين الماضي.

ويذكر أن الأسيرين اللذين لم يعتقلا حتى هذه اللحظة هما :  أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان ، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد.