- بينيت : حكم سديروت كحكم تل أبيب .. مهمتي الوقف التام لإطلاق الصواريخ والبالونات من غزة وإعادة الأسرى والمفقودين
- بينيت : سأتخذ القرارات فقط من منظور أمن إسرائيل ..ليس بالضرورة أننا في طريقنا إلى جولة قتال مع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "لا أريد عمليات ولا حروب، اتخذ وزير الجيش بيني غانتس خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل ".
وأضاف في مقابلة مع القناة 12 العبرية :"كانت عملية "حارس الأسوار- الحرب الاخيرة على قطاع غزة" قبل حوالي أربعة أشهر، ومرة أخرى نصل إلى نفس النقطة التي تطلق فيها حركة حمـاس الصواريخ هي تنوي مواصلة هذا الشيء".
وشدد قائلا :" لن نسمح لحمـاس بمراكمة المزيد من الصواريخ، كما حدث مع حـزب الله، فلا أريد عمليات ولا حروب، اتخذ وزير الجيش خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل".
وفي مقابلة مع قناة "كان" العبرية الرسمية قال بينيت:"لدينا أعداء يريدون تدميرنا، حتى قبل أن نولد كدولة، قبل شهر من تولي منصبي، تم إطلاق الصواريخ على القدس وتل أبيب، لذلك يجب أخذ الأمور بشكل متناسب، منذ 15 عامًا تم إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ علينا، وقتل للأسف الكثير من المستوطنين والجنود، أريد تغيير ذلك، الأمر يستغرق وقتًا".
وعن الرسالة التي ينقلها إلى سكان غلاف غزة، أجاب بينيت لموقع "وللا" العبري :" جملة حكم سديروت كحكم تل أبيب (..) لا تزال سارية - مهمتي الوقف التام لإطلاق الصواريخ والبالونات من غزة، وإعادة الأسرى والمفقودين لذويهم."
وفر رده على سؤال هل ستضطر إلى التفكير عشر مرات قبل أن تأمر بعملية عسكرية مع العلم أن ذلك قد يؤدي إلى تفكيك التحالف؟ قال بينيت للقناة 13 العبرية: "لا سأتخذ القرارات فقط من منظور أمن إسرائيل، وستكون العواقب السياسية لاحقًا - لدينا حكومة تعمل بشكل جيد وسوف نتخذ القرارات على أساس الوقائع فقط - أهدافنا منع إطلاق الصواريخ والبالونات من غزة، ومنع تعاظم قوة حمـاس وإعادة الأسرى والمفقودين إلى ذويهم".
وفي حديث لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قال بينيت "ليس بالضرورة أننا في طريقنا إلى جولة قتال مع غزة - يعتمد الأمر بشكل أساسي على ما إذا كانت حمـاس ستراجع نفسها، إذا عادوا إلى رشدهم في غزة وقالوا: "لحظة" ربما يكون من الأفضل لنا أن نبني حياة لأنفسنا ونبني مدارس ونقلل مضايقة "الدولة اليهودية"، لا مشكلة."
وأضاف بينيت: "كنا في جولة قتال قبل 4 أشهر، حمـاس منظمة جـهاديـة نقشت على رايتها قتالنا حتى النهاية، مسؤوليتي هي أمن مواطني إسرائيل وسكان الجنوب بشكل خاص. "
وتابع :"بدأنا بنهج مختلف، وهو أنه على كل بالون نشن هجوما - ولم يكن الأمر كذلك من قبل."
وحول صفقة تبادل أسرى، قال بينيت: "يعتمد على الظروف، بالتأكيد في ظل ظروف معينة نعم، وفي ظروف معينة لا - أنا عارضت وأعارض على الدوام إطلاق سراح أسرى أيديهم ملطخة بدماء إسرائيليين"
وحول لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قال بينيت:" لا أرى أي فائدة من لقاء أبو مازن لأنه يقاضي جنودنا في لاهاي ويتهم القادة بارتكاب جرائم حرب، السلطة الفلسطينية هي سلطة فاشلة، لكن هذا الموجود ".
وقال " أنا أعارض دولة فلسطينية، أعتقد أنه من الخطأ الفادح استيراد نموذج غزة التي تقودها حمـاس وتطلق علينا الصواريخ وجعل نموذج مشابه له في الضفة".
من جانبه، قال ألون شوستر عضو الكنيست الإسرائيلي ونائب وزير الجيش بيني غانتس، إن إعادة إعمار قطاع غزة سيكون مشروط بإنجاز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين.
وأكد شوستر في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قواته لا تتوانى في الرد على أي هجمات من غزة، وأنه لا يمكن القبول "بانتهاك السيادة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن هناك مصلحة إسرائيلية في التعاون مع مصر من أجل تحقيق الاستقرار الأمني بالمنطقة.