أعربت عائلة الأسير كايد الفسفوس المُضرب عن الطعام منذ 63 يوماً، رفضا لاعتقاله الإداري، عن قلقها إزاء الوضع الصحي الخطير الذي وصل اليه نجلها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعاني الأسير الفسفوس من أوجاع في معظم أجزاء جسمه، وخسر أكثر من 35 كيلو غراما من وزنه.
وقال خالد الفسفوس شقيق الأسير كايد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن آخر زيارة من قبل المحامين لشقيقه كانت قبل يومين في معتقل عزل الرملة، حيث أبلغهم المحامي أنه تم إحضار كايد على كرسي مُتحرك، ويعاني من ضعف في الرؤية، وعدم القدرة على الوقوف والمشي، وقد أبلغ المحامي، أنه مُستمر في إضرابه حتى يتم الإفراج عنه.
وأضاف أن ادارة سجون الاحتلال تمارس سياسة الاغتيال البطيء بحق شقيقه، خاصة أنها لم تقم حتى اليوم بنقله إلى مستشفى مدني، ولم يتم عرضه على طبيب مُختص، رغم وضعه الصحي الحرج.
وحمل الفسفوس سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير شقيقه، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تتوقف عن فرض إجراءات عقابية بحقه لثنيه عن مواصلة إضرابه.
والأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل، معتقل و3 من أشقائه هم اكرم ومحمود وحافظ.