كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، يوم الخميس، عن وجود تقدم في الاتصالات الجارية بشأن إنهاء أزمة “الجزء الثالث” من المنحة القطرية، والمتعلق بصرف رواتب عدد محدود من موظفي “حكومة حماس” بغزة، والذين كانوا يتلقون روابتهم من المنحة في آخر عام لصرفها.
وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة “القدس” الفلسطينية، فإن الجانب القطري والوسطاء يبذلون جهودًا كبيرة مع المسؤولين الإسرائيليين لصرف “الجزء الثالث” من المنحة في غضون أسبوعين أو أقل إن سنحت الفرصة لذلك.
وأشارت المصادر، إلى وجود عدة خيارات لكنها تظل محدودة، من أجل صرف الأموال للمستفيدين منها، مشيرةً إلى أن هناك توافقًا على آليتين يمكن المضي بإحداهما من أجل صرف الجزء العالق من المنحة القطرية.
وأكدت المصادر أن حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها ترفض حالة الابتزاز أو فرض أي شروط من قبل الاحتلال، وأنها مصرة تمامًا على صرف رواتب موظفيها.
ويدو الحديث عن ما يزيد عن نحو 2000 موظف أو أكثر، ممن يعملون في الوزارات المدنية مثل الصحة والتعليم، ويتلقون رواتبهم من المنح القطرية.