أحيا التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا و هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات لبنانية متمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي بإضاءت الشموع و ذلك أمام الجندي المجهول بمدينة غزة.
وقال محمد شريم الأمين العام للتجمع " اليوم نشارك الأخت رحاب كنعان خنساء فلسطين رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة للتجمع في تلك الذكرى الأليمة بحق أهلنا في مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين في لبنان وصبرا و شاتيلا و هذه الذكريات الأليمة لدى سكانها الأحياء و الشهداء والمفقودين قصص وحكايات لا تنسى مع مرور الزمان ."
واستذكرت رحاب كنعان خنساء فلسطين رئيس لجنة المرأة بالتجمع في قطاع غزة المشاهد التى جرت في مجزرة تل الزعتر عام 1976 م و مجزرة صبر و شاتيلا عام 1982 وقالت "كانت مشاهد أليمة للجرحى و الشهداء " و قد استشهد 51 شهيد في تل الزعتر من عائلة خنساء فلسطين و هم الأب و الأم و الأخوة الخمسة و الأخوات ثلاثة و أعمامها و في صبرا و شاتيلا استشهد ابنها وأبناء خالتها أثناء ذلك قدمت هذه العائلة 54 شهيد .
وقالت كنعان و هي تبكي "كنت أتمنى أن أكون مع أهلي و لكن ربنا أعطاني العمر لكي أتذكر تلك المشاهد الأليمة ﻷهلي و رجال الحارة و هم أشلاء مقطعة وهي تتخيل وتبكي و النار تحرق في قلبها ..
وطالبت كنعان" أبناء شعبنا في الوطن و الشتات بعدم نسيان الجرحى والشهداء قائلة "أتمنى من شعبي أن هذه الذكرى لا تموت ."
وختم شريم قائلا "شعبنا شرد و طرد من أرضه و قدم الجرحى و الشهداء لن ينسى و لن يغفر جرائم الإحتلال و سيظل يلاحق المجرمين و تقديمهم للمحاكمة و أمام تلك التضحيات يجب الوقوف في وجه الضغوطات و المؤامرة الصهيو أمريكية الهادفة لإنهاء قضية اللاجئين وتصفية القضية و ذلك بالوحدة الوطنية ."