نقل موقع “واللا” الإخباري، يوم الجمعة، عن مصدر اسرائيلي رسمي قوله، إن سجانا في سجن الجلبوع حضر إلى زنزانة الأسرى الستة الذين تجحوا بانتزاع حريتهم من السجن، الأسبوع الماضي، أثناء حفر النفق الذي فروا منه، إلا أن السجان وقف خارج الزنزانة ولم يفتح بابها،
وأضاف المصدر أن السجان حضر إلى الزنزانة حاملا بيده بلاغا لتسليمه للأسير مناضل انفيعات، في الوقت نفسه الذي كان فيه انفيعات يحفر فتحة الخروج من النفق.
وتوجه الاسير محمود عارضة إلى السجان، الواقف خارج الزنزانة، وقال له إن مناضل تعب ونام. ورغم إصرار السجان على التحدث إلى انفيعات، إلا أن عارضة نجح في إقناعه بأن مناضل نائم فعلا، وأنه سيسلمه البلاغ. وعاد السجان من حيث جاء. وبحسب المصدر، فإنه لو أصرّ السجان على التحدث شخصيا مع مناضل أو فتح باب الزنزانة “لتم منع الإخفاق” بفرار الاسرى.
ووفقا لتفاصيل جديدة حصل عليها “واللا”، فإن الأسرى كانوا يحفرون النفق أثناء النهار ، ونفذ عملية الحفر انفيعات، بواسطة أيدي قلايات قديمة جرى تسخينها على بلاطة كهربائية وشحذها الأسرى ليتسنى استخدامها بالحفر.
كذلك اقتلع الأسرى رِجل سرير وتم شحذها واستخدمت في حفر النفق الذي فر منه الأسرى. ولا يزال انفيعات والأسير ايهم كممجي طليقان، فيما تواصل قوات الجيش والشرطة والشاباك البحث عنهما، بعد إعادة اعتقال الأسرى الاربعة الآخرين، نهاية الأسبوع الماضي. وأشار “واللا” إلى أن الأسرى الأربعة اقتيدوا إلى سجن الجلبوع من أجل إعادة تمثيل عملية الفرار.