دعت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إسرائيل إلى احترام "الوضع الراهن" بمدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن موقفها لم يتغير بشأن وضعية المسجد الأقصى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، تعليقا على اقتحام أكثر من 270 مستوطنا للمسجد، خلال اليومين الماضيين.
وقال المتحدث الأممي: "موقفنا بشأن وضعية المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس لم يتغير".
وأكد أنه "يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة التي تخص الأديان كلها".
و"الوضع الراهن" (الستاتيكو) هو الوضع الذي ساد بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
واقتحمت جماعات إسرائيلية متشددة المسجد الأقصى، خلال فترة "يوم الغفران"، الذي استمر يومي الأربعاء والخميس.
وجرت الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.