اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن 104 مستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، عبر باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وسط أداء صلوات فيه.
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية وممارسات استفزازية وحاولوا الاحتفال فيما يسمى "عيد العرش"، حيث أدخلوا سعف النخل الخاص بطقوس "عيد العُرش" تحت ملابسهم.
وأضافت المصادر أن مستوطنا أدى ما يسمى بـ"السجود الملحمي" في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وهو ما وثقته كاميرا أحد النشطاء في المسجد الأقصى.
وفي السياق ذاته، أجبرت قوات الاحتلال شابًا على الخروج من باحات المسجد الأقصى، وسط تهديده بالاعتقال.
وجددت لجنة القدس والأقصى دعواتها الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل للرباط والاحتشاد في ساحات الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه عشية أعيادهم المزعومة.
وسبق أن أطلقت جماعات متطرفة استيطانية دعوات متكررة لتنفيذ اقتحامات واسعة، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري بحجة موسم الأعياد اليهودية.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بحماية ومرافقة من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.