قام مدير عام السلم الاهلي والامن الاجتماعي في جهاز الامن الوقائي والمؤسسة الامنية العميد موسى جرادات بتكريم امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي خلال زيارته والاطمئنان على سلامته بعد النكسة الصحية التي تعرض لها الشيوخي مطلع الشهر الماضي .
وكان في استقبال العميد موسى الجرادات في ديوان عزمي الشيوخي بالخليل وهو على سرير الشفاء بالخليل رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين والتثقيف الصحي الحاج ماجد الشيوخي والاعلامي سائد الشيوخي ولفيف من ابناء عائلة الشيوخي وكوادر حركة فتح .
وفي البداية نقل العميد موسى الجرادات تحيات قائد جهاز الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح ومدير عام جهاز الامن الوقائي في محافظة الخليل ابو جهاد زكارنه للقيادي عزمي الشيوخي واعرب الجرادات عن تمنياته وتمنيات قيادة جهاز الامن الوقائي والمؤسسة الامنية بالشفاء العاجل للشيوخي ولجميع جرحانا ومرضانا والحرية لجميع اسرانا الابطال من سجون الاحتلال .
وقدم الجرادات درع تكريمي للقيادي عزمي الشيوخي لدوره الوطني ولجهوده في تعزيز السلم الاهلي والامن الاجتماعي وحماية حقوق المستهلك ولتاريخه النضالي وايضا بمناسبة تماثله للشفاء .
وفي نفس الاطار ثمن الشيوخي عاليا زيارة العميد الجرادات وهذه اللفته الاخوية الكريمة من قبل العميد الجرادات وقيادة الامن الوقائي والمؤسسة الامنية حماة العرين والمشروع الوطني والقيادة الشرعية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز الشرعية والثابت على الثوابت الوطنية .
وقال الشيوخي ان هذه الزيارة عبارة عن حلقه من مسلسل قرارات وتوجيهات واهتمامات قيادة المؤسسة الامنية والقيادة الفلسطينية بهموم شعبنا المرابط في كل مكان وهي ضمن اللفتات الاخوية الكريمة الغالية التي تعودنا عليها وتعود عليها شعبنا الصامد وتعود عليها المناضلين من قبل مؤسستنا الامنية باستمرار .
واشار الشيوخي الى ان قيادة المؤسسة الامنية تضع هموم شعبنا والسلم الاهلي والامن الاجتماعي وقضية الاسرى على راس سلم الاولويات برغم جميع التعقيدات التي يضعها الاحتلال وانها بتوجيهات من الرئيس محمود عباس تقف باستمرار الى جانب المظلومين والمناضلين والى جانب اسرانا وذويهم والى جانب ذوي الشهداء وذوي الحاجات والاحتياجات الخاصة والى جانب اهلنا الصامدين في مخيمات العودة وفي دول الشتات والى جانب المناضلين والمكافحين والصامدين والمرابطين والايتام والارامل والمرضى لتعزيز صمودهم في عاصمتنا القدس وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي جميع المناطق الفلسطينية مهما كلف الثمن حتى النصر والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف واطلاق سراح جميع الاسرى من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين وتحقيق حق تقرير المصير لشعبنا العظيم .
واشاد العميد الجرادات بالتاريخ النضالي والكفاحي والوطني للشيوخي وبصمود وابداعات ونضالات شعبنا وبالارادة القوية الصلبة التي يتمتع بها اسرانا وشعبنا المرابط والصامد في المخيمات وفي جميع القرى والمدن وفي المناطق النائية وعلى خطوط التماس مع الاستيطان الاستعماري وفي الوطن المحتل وفي جميع دول ومخيمات الشتات .
من جانبه في البداية رحب القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي بالقائد المناضل العميد موسى الجرادات وشكره باسم حركة فتح وباسم عائلة الشيوخي وباسم عائلات وفعاليات الخليل الوطنية والاهلية والشعبية والعشائرية على هذا الاهتمام من قبل العميد الجرادات وقيادة الاجهزة الامنية بالامن والامان للمواطنين وبالاسرى والمناضلين والصامدين في مواجهة التحديات والاخطار لتعزيز صمود شعبنا ولحماية مشروعنا الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الصامد وحركة فتح ام الجماهير وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز الشرعية والثابت على الثوابت الوطنية .
