قال د. يحيى السراج رئيس بلدية غزة ، يوم الثلاثاء، "نحن قلقون بشدة بسبب عدم وجود أي تعاقد حتى الآن للبدء بإعمار شامل للبنية التحتية."
وأضاف السراج في تصريحات خاصة لإذاعة "زمن" المحلية :" حتى الآن لم يتم صيانة خطوط البنية التحتية التي تضررت بفعل القصف الإسرائيلي في العدوان الأخير على القطاع، فقط تم عمل صيانة محدودة لتسيير حياة الناس."
وقال السراج "نخشى من حدوث فيضانات وغرق في المناطق التي استهدفها القصف الإسرائيلي بفصل الشتاء ما يهدد السكان والمحال التجارية."
ودعا السراج لوضع عملية إعادة إعمار البنية التحتية على سلم الأولويات بالتزامن مع إعادة إعمار الأبراج والعمارات السكنية.
وقال "تواصلنا مع عدة جهات ونحو 20 مؤسسة محلية ودولية وطالبناهم بتمويل إعادة إعمار البنية التحتية ونأمل بوجود ردود إيجابية خلال الفترة المقبلة ".
وأشار السراج إلى أن الإعمار السريع لجزء من شارع الوحدة بمدينة غزة تم بتمويل من الحكومة في القطاع وكان المبلغ بسيطاً، موضحا بالقول " في منطقة شارع الوحدة كان هناك عملية صيانة غير كاملة لبعض العناصر في خطوط المياه والصرف الصحي ولا يوجد موعد لاستكمال إعادة إعمار طرقات الشارع."
ولفت إلى أن الواجهة البحرية لشاطئ بحر غزة في تطور مستمر "والخطة الموجودة طموحة ويحتاج تطويرها عدة سنوات نبدأ خطوة خطوة حسب الإمكانيات."
وقال " في الفترة السابقة تم إزاحة الأكشاك 10 متر إلى الغرب وعدد منها تمت إزاحتها إلى مستوى منخفض حتى لا تحجب الرؤية عن المصطافين".
وأضاف "بالنسبة لمواقف السيارات في الواجهة البحرية لشاطئ البحر هناك خطة تطويرية في هذا المجال."
وكان السراج أعلن في تصريحات صحافية، أن اللجنة القطرية لإعمار غزة ستؤجل تمويلها لمشاريع إعمار البنية التحتية في القطاع لمطلع العام المقبل 2022.