أكد رئيس المالديف إبراهيم محمد إن حكومة بلاده والشعب المالديفي يقفان بحزم وبشكل راسخ إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف، في كلمته خلال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، أنه على الرغم من جهود الأمم المتحدة على مدى عقود، ما زال الشعب الفلسطيني ينتظر تحقيق العدالة. و"ما زلنا نشهد انتهاكات إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بصورة متصاعدة".
وتابع: أجيال من الشباب المتعلم حول العالم تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. إنهم يقفون احتجاجًا على المعاملة الجائرة واللاإنسانية للشعب الفلسطيني. على الرغم من القرارات العديدة الصادرة عن كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن، فإن الحقوق التي تحصلت عليها فلسطين ضئيلة أو غير موجودة.
وقال محمد: "بصفتي رئيس دولة صغيرة، يمكنني الوقوف هنا والتحدث إليكم جميعًا اليوم، لأن بلدي معترف به كدولة. ما الذي سيخسره العالم في حال الاعتراف الكامل بفلسطين كدولة مستقلة؟".
ودعا الأمم المتحدة إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وحماية حرياتهم الفردية.
وأضاف: "أريد أن أرى دولة فلسطينية معترف بها بالكامل مع كل المزايا والفرص التي تمنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وسيواصل شعب المالديف النضال من أجل الاعتراف الكامل بفلسطين كدولة مستقلة".