شرعت دائرة التوعية المرورية والإرشاد بوزارة النقل والمواصلات ببرامج التوعية المرورية في رياض الأطفال وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بغزة، وبإشراف محاضر التوعية المرورية أحمد عادل سعد.
وأوضح طلال القرشلي نائب مدير عام الهندسة والسلامة المرورية بأن هذه البرامج والأنشطة الخاصة برياض الأطفال تم التنسيق فيها مع وزارة التربية والتعليم من خلال إعداد منهج خاص تم تدريب المشرفات ومربيات الأطفال عليه من أجل تدريب رياض الأطفال عليه.
وبين القرشلي أن المنهج هو عبارة عن توجيهات خاصة للأطفال بكيفية الاجتياز الآمن للطريق وسلوكيات مرورية خاطئة يقوم بها الأطفال كاللعب في الشوارع، إضافة إلى فيديوهات توعوية وإرشادية تتعلق بالسلامة المرورية، كما أكد على ان تلك الأنشطة تهدف الى تعزيز ثقافة الوعي المروري في المجتمع الفلسطيني انطلاقاً من غرسها في عقول أطفالنا من الصغر.
من جهته أكد ناهض الخطيب رئيس قسم الإرشاد المروري بأن أول هذه المحاضرات التوعوية كانت في روضة النخبة في محافظة رفح وتم تدريب الأطفال على بعض المفاهيم المرورية كالإشارات الضوئية وكيفية قطع الطريق والتعلم على بعض إشارات المرور كما تم خلال النشاط المروري توزيع وردة على السائقين في محافظة رفح فيها توجيهات ونصائح للسائقين.
وأشار الخطيب إلى أن برامج التوعية المرورية ستتوزع على كافة المديريات التعليمية وسيتم إعطاء محاضرات عن السلامة المرورية في تلك الرياض طيلة هذا العام.
وفي نفس السياق أكد د. محمد الكحلوت رئيس قطاع الشئون الفنية والهندسية بأن انطلاق برامج التوعية المرورية اليوم يأتي من أجل تعزيز ثقافة الوعي المروري وغرسها في نفوس الصغار وتعريفهم بقوانين وأنظمة السير، وهي ضمن الخطة السنوية التي وضعتها الوزارة والتي تولي اهتماماً كبيراً لها من أجل ضبط الحالة المرورية والتقليل من الحوادث المرورية.
وشكر الكحلوت وزارة التربية والتعليم على تعاونها الكبير من أجل انجاز هذه البرامج التعليمية على الرغم من جائحة كورونا معرباً عن أمله أن تتم هذه البرامج لكافة طلبة المدارس من أجل نشر الثقافة المرورية.