أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي يواصلون خطواتهم النضالية ضد إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التنكيلية، حيث شكّلوا لجنة طوارئ بعد محاولة الإدارة حلّ البنية التّنظيمية لهم.
وقال نادي الأسير في بيان له، يوم الأربعاء، إن أسرى الجهاد باشروا العصيان والتمرد على قوانين السّجن، وامتنعوا عن الوقوف للعدد، ويرفضون الخروج عند الفحص الأمني للشّبابيك والأرضيات، موضحا أن السجانين يقومون بتقييدهم وإخراجهم بالقوة.
وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال فرضت ومنذ انتزاع الأسرى الستة لحريتهم من سجن "جلبوع" إجراءات عقابية على الأسرى بشكل عام، واختصّت أسرى الجهاد بعقوبات مضاعفة.
ولفت النادي إلى أن إدارة السجون نقلت غالبيتهم من غرفهم إلى غرف الفصائل الأخرى، ومنعتهم من العيش في غرف واحدة، وفرضت عليهم غرامات مالية عالية، ونقلت نحو 100 منهم إلى الزنازين كإجراء عقابي أو للتّحقيق.
وأوضح أن أسرى الجهاد في سجن "النقب" يعيشون في 4 غرف كانت قد تعرضت للحرق خلال فترة الاحتجاجات، وتحوّلت لغرف عزل، وهي فارغة من جميع الاحتياجات الحياتية الضرورية، إضافة إلى أن إدارة السّجن تقدم لهم فراشا خلال ساعات المساء، وتقوم بالاستيلاء عليه صباحا.
وذكر نادي الأسير أن الفصائل الأخرى ما تزال في حالة مفاوضات مع إدارة السّجن، لوقف هذه الاعتداءات.