المركزية: يد "فتح" ستبقى ممدودة من " أجل إنهاء الانقسام

الرئيس محمود عباس، أثناء اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح

أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بشدة، الاعتداء على الطلبة الذين كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية في حرم جامعة الأزهر بمدينة غزة أمس الثلاثاء.

وقالت اللجنة المركزية في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، إن "هذا الاعتداء دليل على الطبيعة الاخوانية لحركة "حماس" التي "تتنكر وترفض مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية من منطلق مفهومها الاخواني للأمة الشاملة."كما قالت

واعتبرت بأن اعتداء من وصفتها بـ"مليشيات" "حماس" على الطلبة الذين يرتدون الكوفية هو" دليل على خوف هذه الحركة، جناح جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، من الرمزية الوطنية للكوفية، وبالتحديد رمزيتها المتعلقة بالقائد الرمز الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وحركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني." حسب ما قالت

وأضافت ان "حماس" وبعد أن شنت ما وصفتها بـ"حملة تشويه مغرضة وواسعة ومدعومة من أطراف إقليمية على امتداد عقود على "فتح" ومنظمة التحرير"، تعتقد أن "الفرصة جاءت اليوم للهجوم على رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتحديد الثورة الفلسطينية المعاصرة."كما قالت

وذكرت اللجنة المركزية أن الكوفية تحولت إلى رمز الوطنية الفلسطينية منذ ثورة 1936-1939 العظمى، وكانت رمزا للقائد الشهيد عبد القادر الحسيني، قائد جيش الجهاد المقدس في حرب عام 1948، وما قام به أبو عمار هو تكريس لهذه الرمزية الوطنية وتعبير عن الهوية والشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة.

وأكدت اللجنة المركزية أن ممارسات "حماس" هذه، من شأنها " تعميق الانقسام وأخذ قطاع غزة إلى واقع منفصل عن النسيج الوطني وجغرافيا الدولة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات وإصرار "حماس" على حرمان جماهير شعبنا الفلسطيني في القطاع من ممارسة حقها في المشاركة بالانتخابات المحلية هو امعان في الانقسام، وتقدم من خلاله خدمة مجانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وهدفها الاستراتيجي في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية." حسب قولها

وقالت اللجنة المركزية إن يد "فتح" ستبقى ممدودة من " أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد قطاع غزة من الضفة والقدس بهدف قطع الطريق على المشروع الصهيوني التوسعي، ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله