أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب اقتحام أطراف حي الطيرة برام الله وسط الضفة الغربية، من جهة بلدة عين قينيا شمال غرب المدينة.
ورافقت قوة من جيش الاحتلال عددا من المستوطنين الذين اقتحموا المنطقة لأداء طقوس دينية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي وصل إلى منازل المواطنين القاطنين في المنطقة.
وكانت قد اندلعت اليوم، مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل بكثافة صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
هذا ونصبت قوات الاحتلال، حاجزًا عسكريًا جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الرئيسي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تتعمد نصب حواجزها العسكرية في تلك المنطقة لعرقلة حركة المواطنين والتضييق عليهم.
إلى ذلك، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، على جرافة (باغر)، وأوقفت أعمال تأهيل شارع في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة.
وأفاد رئيس بلدية اللبن يعقوب عويس بأن جنود الاحتلال هاجموا العمال أثناء عملهم في إعادة تأهيل الشارع، وهددوهم بالسلاح، ومنعوهم من استكمال العمل واستولوا على جرافة.
وأضاف عويس أن أعمال التأهيل في الشارع الذي يقع داخل البلدة بدأت منذ شهر، وكان قد أعيد تعبيده في العام 2005 دون وجود أي تدخل من قبل الاحتلال.