كشف عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، تفاصيل زيارة وفد من الجبهة لجمهورية مصر العربية.
وقال مزهر في حديث لبرنامج "نبض البلد" عبر إذاعة "صوت الشعب" المحلية، يوم السبت، " زيارة وفد الجبهة الشعبية لمصر الشقيقة جاءت في اطارها الطبيعي، فالجبهة تنظيم وطني يسعى لتحرير فلسطين، ومصر صاحبة دور عروبي نهضوي. "
اوضح بأن " الزياة جاءت في اطار أخذ الجبهة مكانها الطبيعي ودورها في استمرار النضال وتعزيز العلاقة مع الأشقاء المصريين بما يعيد لهم الدور في سيادة الأمة"، مشيرا إلى أن وفد الجبهة تشكل برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وأعضاء من المكتب السياسي من قطاع غزة والشتات.
وذكر مزهر بأن الاجتماع تناول مجموعة من الملفات "أولها متعلق بالقضية الفلسطينية ومشروع التحرر والاستقلال".
وأضاف "الملف الثاني تناول موضوع الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام فالرابح الأول والأخير منه هو الاحتلال الصهيوني."
وحسب مزهر، "الملف الثالث وهو الجوهري والأساسي تناول الحديث حول قطاع غزة وإعادة الاعمار وما يتعلق بمعبر رفح البري وعذابات سفر الفلسطينيين من خلاله."
أما الملف الرابع فبحث "تعزيز العلاقة بين الجبهة الشعبية والشقيقة مصر بما يخدم المشروع العربي والفلسطيني."
وقال مزهر "القيادة المصرية أكدت أن مصرستبقى داعمة لشعبنا الفلسطيني في نضاله وكفاحه."
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن "المدخل الأساسي لتصحيح المسار الفلسطيني هو إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كيانًا جامعًا يمثل شعبنا الفلسطيني."
بين مزهر بأن "مصر أكدت أنه سيتم معالجة ملف معبر رفح للتخفيف على أبنا شعبنا أعباء السفر والمعاناة."
وقال "الاجتماع له ما بعده، ويجب أن نراكم عليه وأن نستمر في التعاون بما يخدم قضيتنا الفلسطينية."مضيفا "العدو لن يقدم لشعبنا هدايا على طبق من ذهب بل سيضيق الخناق عليه ليقبل بالصفقات المشبوهة."
واعتبر مزهر بأن المطلوب فلسطينيا هو "تعزيز الحاضنة الشعبية وتقديم المساعدة لشعبنا للاستمرار في مواجهة الاحتلال وعلينا الوصول لمرحلة اتفاق حول ذلك."
وقال الجبهة الشعبية تقول بكل وضوح، إن "كل الحلول التي تقدم لقطاع غزة هي حلول "ترقيعية"، هدفها استمرار الحصار والوصول إلى مرحلة الانفجار في القطاع".