نعت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية الناشطة النسوية والإعلامية عزة قاسم الكفارنة التي توفيت يوم الاثنين في قطاع غزة، عن عمر ناهز 59 عاما.
وقالت الجمعية في بيان لها " ننعي لكم القامة الوطنية النسوية المناضلة عزة قاسم الكفارنة، خسرنا إمراة تحدت الاحتلال وهزمت السرطان، وقدمت الكثير الكثير للوطن والأرض والانسان، ساهمت برفع وعي النساء بحقوقهن وواجبهن ودورهن الوطني."
وأضافت " خسرنا اليوم إمراة داعمة وبشكل قوي لجمعيتنا وأهدافها ومساندتها الدائمة لنا."
وحسب شبكة "نوى" المتخصصة بشؤون المرأة، فقد وُلدت وعاشت عزة قاسم في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة في ستينيات القرن الماضي، فتحت عيناها على وطن سليب وأم تجاهد لتخفي بكاءً طالما غلبها من أجل تربية أبنائها الذين حرمهم الاحتلال والدهم، وحين بلغت 18 من العمر عام 1980؛ غادرت عزة قطاع غزة للدراسة في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، هناك تعرّفت على أفكار جديدة، وأصبح لديها إجابات على الكثير من الأسئلة الفلسفية، وبدأت في تشكيل فِكرها ووعيها السياسي، والنضال ضد الاحتلال والمغالطات.