-
اشتيوي: نقلة نوعية في حالة المقاومة الشعبية وتصعيدها
قمعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، مسيرة سلمية انطلقت في جنوب الخليل دعما للمواطنين في قرى مسافر يطا، الذين يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة التي نظمتها حركة "فتح" إقليم يطا وضواحيها، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والقوى والفصائل الوطنية، ولجان الحماية والصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، والمقاومة الشعبية.
منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، إن المسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام في قرية التواني تجاه منطقة المفقرة، بمشاركة رسمية وشعبية رفضا للتوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين والوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وضد انتهاكات واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، الهادفة الى تهجيرهم.
وتوجه المتظاهرون نحو الخيمة الاستيطانية التي أقيمت قبل شهر على جبل الحمامدة، من أجل اقتلاعها، ومنع التمدد الاستيطاني في تلك المنطقة، حيث قمعهم الاحتلال بقنابل الصوت والغاز السام، وأعلن المنطقة عسكرية مغلقة.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة مراد اشتيوي، إن هناك نقلة نوعية في حالة المقاومة الشعبية وتصعيدها، وانتقالها إلى كل موقع في الضفة.
وأضاف اشتيوي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم السبت، إن الانتشار الواسع للمقاومة الشعبية يوازي تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، وتكريسه سياسة الفصل العنصري على غرار ما جرى في مسافر يطا بالخليل، من اعتداء للمستوطنين على المواطنين بحماية جيش الاحتلال.
وأكد اشتيوي أنه جرى وضع برامج بثلاثة اتجاهات تتعلق بالأعمال التطوعية لمساعدة المواطنين في إنجاز قطف الزيتون بأسرع وقت، إضافة إلى تشكيل طواقم إنذار وحماية في حال وجود اعتداءات عليهم، وتوفير أجرة أيدٍ عاملة لمن تقع أراضيهم داخل المستوطنات، أو جدار الضم والتوسع العنصري.