أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية– الأميركية، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
جاء ذلك خلال استقبال أبومازن، مساء الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المبعوث الأميركي هادي عمرو والوفد المرافق له، حيث استعراض خلال اللقاء، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية.
وأعاد أبومازن التأكيد للمبعوث الأميركي، على ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما اشتمل عليه من مبادرات تهدف إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وعدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية، ووجوب وضع حد لهذا الاحتلال.
وأشار أبومازن إلى أهمية تطبيق النقاط التي تحدث عنها الرئيس جو بايدن خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة مع الرئيس، والتي أكد فيها على الموقف الأميركي الملتزم بحل الدولتين والرافض لسياسة الاستيطان ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، ووقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس المحتلة، ورفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف كافة.
وأوضح أبومازن أن الوضع الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره، مؤكدا ضرورة الضغط لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووقف النشاطات الاستيطانية وعمليات ضم الأراضي ووقف التصعيد الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال، والاسترداد الفوري لجثامين الشهداء، ووقف عمليات الاغتيالات، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات ومصادرة الأراضي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولة تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.
وشدد أبومازن ، خلال الاجتماع، على الاستعداد الفوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.