الحركة الأسيرة تصدر بيان تدعو فيه إلى إبقاء قضيتهم "حاضرة وبقوة"

أصدرت الحركة الأسيرة الفلسطنية في سجون الاحتلال الإسرائيلي بيانا صحفيا دعت فيه كل الفاعلين على "ساحتنا الفلسطينية في الداخل والخارج"، بأن "يُبقوا قضية الأسرى حاضرة وبقوة".

وقالت الحركة الأسيرة في بيانها الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء"، مساء الأربعاء، إن" الاحتلال يحاول نزع شرعية النضال عن شعبنا من خلال إجراءاته بحقنا"، متوجهة بالتحية لأسرى النفق الذين أُعيد اعتقالهم؛ "وقد وضعوا قضيتنا على سلم الأولويات في كل الساحات والمواقع والمؤسسات، وقد أقاموا الحجة على كل قادرٍ على أن يقدم لقضيتنا العادلة ما يقربنا نحو الحرية مهما كانت المساهمة بسيطة، وهي أيضًا إقامةً للحجة على كل قادرٍ ولم يحرك ساكنًا".حسب البيان

كما توجهت بالتحية إلى المقاومة الفلسطينية "التي بلسمت جراح شعبنا وأثلجت صدره بوعدها الذي ستفي به (..) بأن يكون أبطالنا الستة ضمن أي صفقة تبادل قادمة".

وقالت "إننا نشد على أيدي مقاومتنا التي هي أملنا بعد الله بأن تكسر قيدنا ونعود إلى أهلنا معززين مكرمين."

ودعت الحركة الأسيرة، لإسناد "المقاومة شعبيًا وإعلاميًا وسياسيًا، وتوفير الغطاء لشرعية مطالب مقاومتنا المحقة والعادلة، والمتمثلة في تحريرنا من سجون الظلم الصهيونية."

وقالت "ونحن في ظل شهر أكتوبر المجيد، الذي حقق فيه أبطال مصر الشجعان النصر الاستراتيجي على العدو الصهيوني، فإننا نحيي شعب مصر، وكلنا ثقة بأن قيادة مصر تقف في صفنا وتحمل قضيتنا نحن الأسرى، حيث قضى بعضنا أكثر من 39 عامًا متواصلة خلف القضبان، ويتوعدنا عدونا بالموت في السجون، ومن بيننا المئات الذي قضوا أعوام كثيرة، ويُحكم علينا بالمؤبدات مدى الحياة، فالتحية كل التحية لمصر الحبيبة على جهودها وعطائها المتواصل."

وأضافت "ندعو شعبنا لأن يضع قضية حريتنا نصب عينيه، وأن ينتقل من مربع التعاطف إلى مربع الفعل، وذلك بمطالبة القوى الفاعلة بأن تصل الليل بالنهار فعلًا وعملًا لإنجاز حريتنا، لنغادر هذه السجون أحياء لا شهداء، وإننا نثق برجال شعبنا البطل الأحرار الأوفياء."

وفيما يلي نص البيان:

*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حريتنا فرض الساعة على الجميع*
*جماهير شعبنا البطل المعطاء الوفي* *للأسرى وآلام الجرحى ...*
بعد مرور شهر على عملية نفق الحرية وما تلاها من أحداث حافلة بالفخر والاعتزاز، عبر عنها شعبنا البطل في كافة أماكن تواجده من خلال التفاعل مع قضية الأسرى العادلة، وإننا بعد مرور شهر من عملية النفق نؤكد على ما يلي:
أولًا: نتوجه بالتحية لأسرى النفق الذين أُعيد اعتقالهم؛ وقد وضعوا قضيتنا على سلم الأولويات في كل الساحات والمواقع والمؤسسات، وقد أقاموا الحجة على كل قادرٍ على أن يقدم لقضيتنا العادلة ما يقربنا نحو الحرية مهما كانت المساهمة بسيطة، وهي أيضًا إقامةً للحجة على كل قادرٍ ولم يحرك ساكنًا.
ثانيًا: نُحيي مقاومتنا الباسلة التي بلسمت جراح شعبنا وأثلجت صدره بوعدها الذي ستفي به -إن شاء الله- بأن يكون أبطالنا الستة ضمن أي صفقة تبادل قادمة، وإننا نشد على أيدي مقاومتنا التي هي أملنا بعد الله بأن تكسر قيدنا ونعود إلى أهلنا معززين مكرمين.
ثالثًا: إن ضغط العدو علينا في السجون لن يكسر عزيمتنا، وسنتصدى له موحدين، وإننا نقول لكل العالم بأنه لا بديل عن حريتنا التي تسعى لها مقاومتنا الباسلة.
رابعًا: ندعو كل الفاعلين على ساحتنا الفلسطينية في الداخل والخارج، بأن يُبقوا قضية الأسرى حاضرة وبقوة، حيث أن الاحتلال يحاول نزع شرعية النضال عن شعبنا من خلال إجراءاته بحقنا.
كما ندعو لإسناد المقاومة شعبيًا وإعلاميًا وسياسيًا، وتوفير الغطاء لشرعية مطالب مقاومتنا المحقة والعادلة، والمتمثلة في تحريرنا من سجون الظلم الصهيونية.
خامسًا: ونحن في ظل شهر أكتوبر المجيد، الذي حقق فيه أبطال مصر الشجعان النصر الاستراتيجي على العدو الصهيوني، فإننا نحيي شعب مصر، وكلنا ثقة بأن قيادة مصر تقف في صفنا وتحمل قضيتنا نحن الأسرى، حيث قضى بعضنا أكثر من 39 عامًا متواصلة خلف القضبان، ويتوعدنا عدونا بالموت في السجون، ومن بيننا المئات الذي قضوا أعوام كثيرة، ويُحكم علينا بالمؤبدات مدى الحياة، فالتحية كل التحية لمصر الحبيبة على جهودها وعطائها المتواصل.
سادسًا: ندعو شعبنا لأن يضع قضية حريتنا نصب عينيه، وأن ينتقل من مربع التعاطف إلى مربع الفعل، وذلك بمطالبة القوى الفاعلة بأن تصل الليل بالنهار فعلًا وعملًا لإنجاز حريتنا، لنغادر هذه السجون أحياء لا شهداء، وإننا نثق برجال شعبنا البطل الأحرار الأوفياء.

*وإنها لثــــــــــــــــــــــــــورة حتى* *النصــــــــــــــــــــــــر*
*وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد*

*الحــــــــــــــركة الوطنيــــــة* *الأســـــــــــــــــــيرة*
*في سجون الاحتلال الصهيوني*
                               الأربعاء، 6 أكتوبر 2021م.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله