ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد أعطت تعليمات لتحضير مُقتَرَح لإقامة مستوطنات في النقب والجولان السوريّ المحتلّ، على أن يُعرَض على الحكومة فور إنجازه.
وقالت الصحيفة إنّ شاكيد الساعية لإقامة عشر مستوطنات جديدة في النقب، أوعزت بتحضير المقتَرح، لافتة إلى أن "فرق العمل بدأت في إحراز تقدّم في الموضوع مع الأطراف المعنية".
ونقلت الصحيفة عن شاكيد قولها إنّ "هناك قيمة كبيرة للاستحواذ على أراضي الدولة".
وذكرت أن "هذه خطوة مهمة في تعزيز وتدعيم الاستيطان في النقب، وهي منطقة ذات أهمية وطنية تمنع الاستيلاء غير القانوني على أراضي الدولة".
كما ادّعت شاكيد أن "زيادة عدد السكان في النقب سيعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة، بالإضافة إلى استغلال المساحات المُتاحَة لبناء وحدات سكنية إضافية".
وأضافت: "يجب أن ننشئ بلدات جديدة، لأننا نفقد بعض الأراضي في النقب، وكذلك من أجل توطين السكان".
وتأتي تصريحات شاكيد، بعد تقرير عن سعيها للتوصل إلى "تسوية" مع "كتل المعارضة" الإسرائيلية، لتمرير قانون يمنع لم شمل عائلات يكون أحد الزوجين فيها من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة، وبعد ساعات من تقرير يُظهِر مدى تردّي المستوى التعليمي في كثير من القرى والبلدات العربية في النقب، إذ إنّ كثيرا منها حلّ في المراكز الأخيرة في نتائج امتحانات "البجروت" لعام 2020.
وقالت شاكيد: "هناك بعض المناطق الاستراتيجية في النقب نود التركيز عليها. إنشاء مدينة جديدة تسمّى كسيف، وكذلك إقامة بلدة تسمّى حيران، والتي يُنتَظَر أن تتحصل على الموافقات منذ وقت طويل، وبلدة جديدة إلى جانبها تسمى يتير".
كما لفتت شاكيد إلى أنها أعطت أمرا لإقامة مستوطنة "حانون" في منطقة النقب، والتي كان أمر إقامتها في السابقة معلقا، وفق الصحيفة.