اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي منح اليهود المتطرفين حقا بأداء الصلوات في باحات المسجد الأقصى، "انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ، وقرارات اليونسكو."
وتابع مجدلاني في تصريح صحفي، أن "كافة إجراءات الاحتلال وقوانينه العنصرية؛ لن تغير من واقع فلسطينية المدينة، وعلى المجتمع الدولي سرعة التحرك لوقف هذه الاجراءات ، محملا حكومة الاحتلال تداعيات هذا القرار. "
وأضاف مجدلاني "في الوقت الذي يتم منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى لاداء الصلوات يقوم الاحتلال بمنع المتطرفين من اليهود هذا القرار الذي يؤكد من جديد أن حكومة الاحتلال ماضية في سياسة التهويد للمدينة ."
مشيرا أن" حكومة الاحتلال تعمل على المضي قدمًا في مخططاتها التهويدية للقدس، لتغيير طابعها الديمغرافي والتاريخي والعربي المسيحي والإسلامي."
واعتبر مجدلاني أن "تراخي المجتمع الدولي وعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة مدينة القدس هو ما يشجع إسرائيل في المضي قدمًا في مخططاتها التهوي".