- خطيب الأقصى يدعو العشائر للوحدة وحماية المقدسات: الأقصى على مسافة صفر من الخطر
أدى نحو 50 ألف مصل صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبوابه.حسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
وذكرت الأوقاف بأن سلطات الاحتلال أعاقت وصول العديد من المواطنين إلى الأقصى، وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية، فيما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال احتجزت المئات من أهالي الضفة في منطقة باب العامود، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد.
وحذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم من خطورة ما يتعرض له المسجد من انتهاكات واعتداءات من الاحتلال.
وقال الشيخ سليم إن المسجد الأقصى على مسافة صفر من الخطر، خاصة بعد قرار الاحتلال السماح لليهود بالصلاة فيه والذي يتزامن مع ذكرى مجزرة الأقصى عام 1990.
وأكد خطيب الأقصى أن ذلك من أخطر القرارات التي يجب على الاحتلال التراجع عنها فوراً، والا فعليه تحمل عواقب الوخيمة لاعتداءاته وانتهاكاته بحق المقدسات.
وقال الشيخ سليم:" على الحكومات العربية أن تتحمل عواقب الاعتداءات السافرة وتطبيعها مع الاحتلال وقد رأينا من الأمة العربية من يتجول قرب حائط البراق متفاخراً بتطبيعه وخزيه".
ووجه خطيب الأقصى تحية لعشائر القدس التي ترابط وتحمي المسجد الأقصى في ظاهرة تصاعدت بالأسابيع الماضية.
ودعا لتشكيل مجلس واحد يمثل العشائر بهدف مقارعة الاحتلال وحماية المقدسات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم يستطيعون أن يفعلوا ما لم تستطع قوة فعله خدمة للدين ومسرى الرسول.
وشدد على ضرورة أت تلتزم العشائر بالرباط الكامل في الأقصى بأن يشمل كل الأوقات والصلوات وعدم الاقتصار على صلاة الفجر فقط.
وأضاف:" يا عشائرنا صححوا المسار وأتموا الرباط في الأقصى فهذا هو الرباط الدائم كما أوصى الرسول، ولا تفرطوا فيه وأنتم تنوبون عن الأمة المسلمة في هذا الشرف في ظل التآمر والتخاذل بحق المسجد".
كما طالب الشيخ سليم العشائر بالوحدة تحت راية وشعار واحد "رباط العشائر المقدسية" حتى لا يخطئوا الطريق وتظل كلمتهم، مذكراً بأن رسول الله جمع العشائر في المدينة تحت راية واحدة
كما دعا العشائر في كافة المحافظات بمقارعة الظلم وطاعة الله ورفض تشريع القوانين المنتهكة للأعراف وأحكام الدين كاتفاقية سيداو.
ووجه رسالة لعشائر الخليل بضرورة الرباط في الصوات الخمس في المسجد الابراهيمي وأن ينبذوا ظاهرة السلاح والمشاكل العائلية.
واستهجن خطيب الأقصى إقامة الحفلات الماجنة والخارجة عن أحكام الدين والأخلاق.