رد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطنية نبيل أبو ردينة على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قائلا :"إن الاحتلال هو جوهر الإرهاب، وتصريحات بينيت التي قال فيها إنه لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية لأنها ستكون إرهابية، مرفوضة وتعبر عن الفكر الاستعماري الرافض للسلام والاستقرار."
وأضاف أبو ردينة في تصريح له مساء الأحد، أن "الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي دولة معترف بها من قبل دول العالم، وهي عضو مراقب في الأمم المتحدة منذ 29/11/2012، ولا تحتاج لقبول بينت أو رفضه، لان الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه مهما كانت الضغوط."
وتابع: "إن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، وأن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ومقدساته، وسيبقى محافظاً على أرضه وحقوقه التي هي ليست مِنّة من أحد."
وختم أبو ردينة: "إن الطريق إلى السلام والأمن لن تتم إلا من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، والتي أكد فيها ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل من خلال انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وان الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه وبثوابته الوطنية التي لن نقبل بالمساومة عليها مهما كان الثمن.
وقال بينيت خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها انغيلا ميركل في القدس المحتلة اليوم "إن حكومته لا تتجاهل الفلسطينيين ولكنها في نفس الوقت تتعلم من التجارب السابقة، ولذلك لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية."
وأضاف بينيت أن "وجود دولة فلسطينية يعني جلب دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من منزلي".
وجاءت أقوال بينيت ردا على تصريحات ميركل خلال المؤتمر. والتي قالت فيها إنها ما تزال ترى أن حل الدولتين مهم للتوصل لحل مع الفلسطينيين.