قال مسوؤل ملف الإعمار في وزارة الأشغال والاسكان بقطاع غزة محمد عبود، إن "تطورات سيلمسها المواطن في ملف إعادة الإعمار خلال الأيام والأشهر المقبلة".
وأضاف عبود في تصريح خاص لإذاعة "زمن" المحلية، يوم الثلاثاء، "أتممنا إزالة الجزء الأكبر من ركام الأبنية المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وبقيت بعض الوحدات مثل برج الجوهرة."
وفيما يخص تعويض الناس بشأن الأضرار وإعادة البناء، قال عبود " بدأنا منذ شهر تقريباً بصرف المبالغ للأضرار الجزئية والمتوسطة والبليغة بالتعاون مع الشركاء ".
وأضاف "بدأنا من بداية هذا الشهر بتجهيز وإدخال الكشف الأول من المنحة القطرية لإعادة إعمار أكثر من 500 وحدة سكنية ستشمل البيوت المتضررة بشكل كلي وبليغ والعمارات المدعمة التي تشكل خطورة".
وتابع "تطورات سيلمسها المواطن في ملف إعادة الإعمار خلال الأيام والأشهر المقبلة (..) جلسنا مع اللجنة القطرية وحصلنا على الكشف الأول ضمن الدفعة الأولى بملف إعادة الإعمار ".
وقال " أبلغونا في اللجنة القطرية بزيارة قريبة للسفير محمد العمادي للإشراف على صرف المبالغ بهذه الدفعة".
وأشار عبود إلى أن عملية إزالة برج الجوهرة لها عدة محاذير "لأنه مبنى متعدد الطوابق ويشمل 80 وحدة ويتواجد في منطقة مزدحمة وملاصقة لمباني لها ".
وقال "كوزارة أشغال عامة وإسكان وجهة مشرفة وممولين تم وضع خطة وتم اعتمادها تحتاج إلى شهرين أو ثلاثة لإزالة هذا البرج لأن المحاذير كثيرة ولا يمكن إزالته بالطرق التقليدية".
وقال "أتوقع إزالة جزء كبير من برج الجوهرة خلال شهر من الآن ونحاول أن نختصر الفترة الزمنية ".
وذكر بأن هناك تعهدات مصرية لإعادة إعمار الأبراج التي قامت مصر بإزالة ركامها ونتمنى أن تسفر الزيارة الأخيرة لوفد حركة حماس للقاهرة بإحداث انفراجة بهذا الموضوع".