- المحامي علي ابوحبله
الانفتاح الأردني على كافة الدول العربية هي ضمن جهود ما يبذله الملك عبد الله الثاني لحل الخلافات العربية ضمن جهود حلحلة كافة الخلافات العربية ، والتوقعات ان سوريا ستكون على قائمة الاهتمام في محادثات الملك عبد الله الثاني مع الأمير القطري تميم بن حمد ال ثاني ، حيث الانفتاح الأردني على سوريا وفتح معبر ناصيف واستحرار الغاز المصري والكهرباء الاردنيه إلى لبنان وجهود الأردن لعودة سوريا إلى ألجامعه العربية الزيارة ستبحث العلاقات الأردنية القطرية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بكافة المجالات. وتعد زيارة الملك عبد الله الثاني إلى قطر وهي هي الأولى له بعد الزيارة التي قام بها أمير قطر إلى الأردن منذ أكثر من عام، وهي أول زيارة رسمية للملك عبد الله الثاني إلى قطر منذ عام 2014.
والزيارة إلى قطر: تأتي "تتويجاً لمسيرة العلاقات الثنائية بين القائدين والبلدين الشقيقين وتتويجاً لمسار التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا، خصوصاً أن المنطقة تشهد عديداً من التغيرات التي تتطلب العمل الدءوب من أجل استفادة المنطقة وشعوبها منها". خاصة وأن الاردن منذ زيارة العاهل الاردني لواشنطن في تموز الماضي يبذل جهود مضنيه لتوحيد الصف العربي والسعي الى التكامل الاقتصادي الذي يربط العراق ومصر والاردن وبات الباب مفتوحا لانضمام دول عربيه لهذا التحالف وقال السفير القطري، في معرض رده على سؤال يتعلق بالزيارة المرتقبة للعاهل الأردني إلى قطر: إنها تأتي "تتويجاً لمسيرة العلاقات الثنائية بين القائدين والبلدين الشقيقين وتتويجاً لمسار التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا، خصوصاً أن المنطقة تشهد عديداً من التغيرات التي تتطلب العمل الدؤوب من أجل استفادة المنطقة وشعوبها منها".
ويذكر أن لقاءات عديدة جمعت بين كبار المسئولين في البلدين خلال الشهور السابقة؛ للتباحث حول عديد من القضايا الثنائية بين البلدين، وبالطبع فإنها تشكل حلقة مهمة في مسار هذا اللقاء الذي يمكن أن نصفه بلقاء قمة ثنائيه أخوية".للتنسيق والتشاور بين البلدين في أعلى مستوياته حول مختلف القضايا المحورية، وبحسب المعلومات أن هناك توافقاً عاماً في مواقف البلدين تجاه هذه القضايا وسبل التعامل معها.
ويشار في هذا الصدد أن مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين "في أعلى مستوياتها"، وأن هذه العلاقات شهدت تطور ملموس خلال السنوات الماضية، وتمضي بوتيرة متصاعدة، وتوسعت خلالها أوجه التعاون المشترك، وقد شملت مجالات جديدة. ويتوقع ان تفضي القمة الاردنيه القطرية إلى التوقيع على عديد من الاتفاقيات في المجالات الثقافية والتعليمية والقانونية والجمارك وغيرها من المجالات الأخرى بما فيه مصلحة البلدين وبما يعود بالنفع على الشعبين الاردني والقطري وخاصة باتجاه باتجاه مزيد من التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية.
ويذكرأن العلاقات القطرية الأردنية مستمرة في التطور، وتجاوزت الاستثمارات القطرية في الأردن حاجز 4.5 مليار دولار، في مختلف القطاعات من العقارات إلى الفنادق والخدمات السياحية والبنوك والصحة والطاقة. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، زار الأردن في العام 2020، ووجّه بتوفير 10 آلاف فرصة عمل للأردنيين. وتمتلك الدوحة استثمارات صناعية ومشتقات نفطية، منها 550 مليون دولار للقطاع الخاص القطري، و950 مليوناً في السوق المالي وبورصة عمّان، فيما تتوزع بقية الاستثمارات على قطاعات متنوعة. ويساعد تنوع الاستثمارات القطرية في توفير فرص عمل للأردنيين وتشغيل الأيدي العاملة، خاصةً قطاع البنوك والقطاع الطبي والقطاعات السياحية والفنادق، ورفد خزينة المملكة بإيرادات ضريبية.
ان زيارة الملك عبد الله الثاني الى قطر تكتسي اهميه بالغه وسيبنى عليها الكثير من التفاؤل لجهة التقريب في وجهات النظر بخصوص العديد من الملفات لجهة التقريب بين قطر وسوريا وكذلك توحيد المواقف فيما يتعلق في القضيه الفلسطينيه والتصدي لمحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى والتصدي للمخطط الاسرائيلي من خلال موقف عربي موحد خاصة وان الاردن هو صاحب الوصايه على الاماكن المقدسه في القدس
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت