أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بالاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت، لصالح مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي القرية.
وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبد الله عبية، إن سلطات الاحتلال أخطرت عددا من أهالي القرية بالاستيلاء على أربعة أحواض، أي ما يقارب 40 دونما، من أراض تبلغ مساحتها 160 دونما، لصالح توسيع مستوطنة "تفوح"، وهذا يعني أن الاحتلال له أطماع بالاستيلاء على جميع المساحة المذكورة.
وأضاف أن الاحتلال منذ عام 2016 ينوي توسعة المستوطنة من خلال تغيير صفة الاستخدام من منطقه زراعية إلى تجمعات سكنية استيطانية تشمل مؤسسات ودوائر عامة كما ورد بالإخطار، وضمها للمستوطنة في المنطقة الشمالية الغربية من القرية والمعروفة بالتين الشرقي، وخلة الفولة، وجبل أبو السويد، والنقار.
بدوره، دعا محافظ سلفيت عبد الله كميل، جميع المؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف قرار الاستيلاء على عشرات الدونمات الزراعية في ياسوف، وتحويلها لمناطق استيطانية على حساب ممتلكات المواطنين وأراضيهم.
وحمل كميل حكومة الاحتلال، التي تضرب بعرض الحائط الأعراف والقوانين الدولية، المسؤولية الكاملة عن التمادي بسرقة الأراضي الفلسطينية في المحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.
وأصدر تعليماته لجهات الاختصاص في المحافظة، لمتابعة هذا الموضوع قانونيا، بالتنسيق مع المجلس القروي والمؤسسات ذات العلاقة، داعيا المواطنين وأصحاب هذه الأراضي للتمسك بها وتوفير ما يلزم من وثائق للمتابعة القانونية.