الجيش اللبناني يوقف 9 أشخاص بينهم سورى بعد أحداث العنف التي اندلعت فى بيروت

جنود من الجيش اللبناني في بيروت يوم الخميس. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.

 قال الجيش اللبنانى على تويتر يوم الخميس إنه أوقف تسعة أشخاص بينهم سورى بعد أحداث العنف التي اندلعت فى بيروت فى وقت سابق يوم الخميس.

وقال الجيش إنه سيواصل انتشاره في منطقة أحداث العنف لضمان عدم اندلاع اشتباكات.

وقال مصدر رفيع في الجيش اللبناني لقناة الميادين، إن عدد الموقوفين من عناصر القوات اللبنانية 8 ومنهم من اعترف بالتحضير لأحداث الطيونة.

وأصدرت قيادتا حركة أمل وحزب الله، يوم الخميس، بياناً حول الاعتداء المسلح على الاحتجاج السلمي الذي حصل اليوم أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، قائلةً إن هذا الاعتداء نفذته مجموعات من حزب القوات اللبنانية.

ولفتت القيادتان إلى أن "هذه المجموعات انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر".

كما قالت قيادتا أمل وحزب الله إن "مجموعات حزب القوات اللبنانية مارست القتل المتعمد ما أوقع شهداء وجرحى"، موضحةً أن "هذا الاعتداء هو عمل إجرامي ومقصود ويستهدف الاستقرار والسلم الأهلي".

ودعت إلى تحمل الجيش والقوى الأمنية مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها، مشددةً على ضرورة توقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين.

ورأت القيادتان أن "المحرضين أداروا هذه العملية المقصودة من الغرف السوداء ويجب محاكمتهم وإنزال أشد العقاب بهم".

قيادتا حركة أمل وحزب الله أشارتا في بيانهما إلى أن "أهلنا وشبابنا مارسوا أعلى درجات الانضباط والالتزام بالتعبير السلمي عن موقفهم"، معاهدين "أهالي الشهداء متابعة قضيتهم حتى تحقيق العدالة".

وقالتا إن "الاعتداء المسلح على الاحتجاج السلمي نفذته مجموعات من حزب القوات اللبنانية"، مشيرةً إلى أن "هذه المجموعات انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر".

ومن جهتها، نفى حزب القوات اللبنانية الخبر الصادر عن قيادتي حزب الله و حركة أمل لجهة الاتهام بــ"القتل المتعمّد".

وطلبت القوات اللبنانية من الأجهزة المختصة تحديد المسؤوليات بشكل واضح وصريح، قائلةً إن "ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة على الأرض هي موضع استنكار شديد من قبلنا".

وقتل 6 أشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرين في إطلاق نار بالعاصمة اللبنانية بيروت، قبل أن يسود هدوء حذر في ظل تسيير الجيش اللبناني دوريات.

وذكر الصليب الأحمر اللبناني، عبر حسابه على تويتر، أن اشتباكات منطقة الطيونة (مختلطة، الجنوب شيعي والشمال مسيحي) أسفرت عن 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا.

وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية بسام مولوي، خلال مؤتمر صحفي: "هناك معلومات عن سقوط 5 قتلى و16 جريحا توزعوا على المستشفيات".

وأوضح أن "الإشكال بدأ بإطلاق النار من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه (...) إطلاق النار على الرؤوس يعد أمرا خطيرا جدا".

وأردف أن "منظمي التظاهرة أكدوا لنا سلميتها".

وبدأ التدهور الأمني بإطلاق مجهولين النار بكثافة على مؤيدين لحزب الله وحركة أمل خلال مظاهرة تنديدا بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات