دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلسلة المواقف التي صدرت مؤخرا عن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) جياني إنفانتينو بما فيها تلك التي عبر فيها خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وأثار من خلالها فكرة مشاركة دولة الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى دول المنطقة وخاصة الإمارات العربية المتحدة ، في استضافة بعض مباريات كأس العالم في العام 2030 ودعاه الى الامتناع عن تسييس عمل الاتحاد والترويج لتطبيع العلاقات مع الاحتلال
وأضاف بأن مشاركة جياني إنفانتينو، رئيس ( الفيفا ) في حفل تهويدي في افتتاح ما يسمى متحف التسامح في زيارته الأخيرة لاسرائيل والذي أقامته سلطات الاحتلال عنوة على مقبرة مأمن الله الإسلامية الأثرية في القدس والتي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر من ناحية ودعوته لفكرة مشاركة دولة الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة إلى دول المنطقة وخاصة الإمارات العربية المتحدة ، في استضافة بعض مباريات كأس العالم في العام 2030 من ناحية أخرى عمل غير مسبوق في تاريخ هذه المنظمة الدولية ، يخالف مبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، ويعمل على تسييس غير مقبول لعمل الاتحاد ويشكل انحيازا واضحا للاحتلال ودعوة مباشرة للتطبيع على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني
ودعا تيسير خالد الى وضع حد لمثل هذه التصرفات ، التي تلحق أفدح الأضرار بسمعة ودور الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وأكد بأن الادانة السياسية لهذه التصرفات لا تكفي ودعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الى متابعة اتصالاته مع الاتحادات الشقيقة في الدول العربية والاسلامية والاتحادات الصديقة في مختلف دول العالم لإدانتها وضمان عدم تكرارها ، حتى لا يخرج الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) عن دوره في الدعوة قيم التسامح وحقوق الإنسان ، التي يكثر جياني إنفانتينو الحديث عنها ويمارس في الوقت نفسه عكسها .