تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الثلاثاء، دعوة من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، لزيارة الإمارات، وفق مصدرين رسميين من البلدين.

وستكون هذه أول زيارة للإمارات يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي، ضمن تكثيف متسارع ومعلن للروابط بين الدولتين منذ العام الماضي.

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر "تويتر"، إن بينيت التقى في مكتبه بمدينة القدس، السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل الخاجة ونظيره البحريني خالد الجلاهمة، وبحثوا توسيع رقعة العلاقات.

وأضاف أن بينيت تلقى من آل الخاجة رسالة خطية خاصة بعثها بها محمد بن زايد، احتوت على دعوة لبينيت لزيارة الإمارات، موجها الشكر إليه على هذه الدعوة، دون تحديد موعد للقيام بها.

فيما قال "آل الخاجة"، عبر "تويتر": "تشرفت بنقل تحيات القيادة الإماراتية وتسليم رسالة الشيخ محمد بن زاد لرئيس وزراء إسرائيل لزيارة الإمارات".

وتابع أن "خطوات السلام تتواصل والعلاقات تزداد متانة من أجل شعبينا وأجيال المستقبل".

وفي 14 يوليو/ تموز الماضي، افتتح "آل الخاجة" سفارة الإمارات في تل أبيب، بعد نحو 5 شهور من أدائه اليمين القانونية.

فيما قدّم سفير البحرين لدى تل أبيب، خالد يوسف الجلاهمة، في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت الإمارات والبحرين، في واشنطن، اتفاقيتين مع إسرائيل لتطبيع العلاقات معها.

وبجانب الإمارات والبحرين، وقع السودان والمغرب، العام الماضي أيضا، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم الدول العربية الأربع إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.

وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي مع إسرائيل غضبا شعبيا عربيا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.