قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الثلاثاء، إن السلطة الفلسطينية تتعرض إلى حصار مالي خانق.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي عقب اجتماع لها في رام الله برئاسة أبومازن، أن سياسة الحصار "لن تجبر الشعب الفلسطيني على الخضوع والتنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية".
ودعت اللجنة "الأشقاء العرب والأصدقاء إلى تقديم الدعم المالي لتتمكن الحكومة الفلسطينية من الوفاء بإلتزاماتها تجاه أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة".
وكانت بيانات صدرت عن وزارة المالية الفلسطينية أفادت بأن الدعم الدولي للميزانية العامة بلغ 5ر31 مليون دولار، بتراجع 6ر89% عن الفترة المقابلة من .2020
من جهة أخرى جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التأكيد على أنه آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وقالت إن الوضع الفلسطيني الحالي "لا يمكن استمراره بأي حال من الأحوال، وبقاء سياسة الاحتلال ورفضها الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها ستدفع المنطقة إلى حافة الهاوية وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الامر الذي سيدفع ثمنه المنطقة والعالم".
وأضافت أن "سياسة فرض الامر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال تنفيذها من خلال سياسة التوسع الاستيطاني لن تجلب السلام والأمن لإسرائيل، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة في مواجهة هذه المخططات الفاشلة".
وطالبت اللجنة المركزية لفتح، الإدارة الأمريكية بـ"الوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها مراراً وتكراراً بخصوص ضرورة تطبيق حل الدولتين ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلي، وطرد السكان الفلسطينيين".