عقد في غرفة تجارة وصناعة نابلس اجتماع ضم ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة ومديريات الزراعة والاقتصاد الوطني وجهاز الضابطة الجمركية، وعدد من تجار سوق الخضار المركزي بنابلس. وناقش المجتمعون قضية آلية الرقابة على تسويق التمور في السوق المحلية، حفاظا على المنتج الوطني، كما جرى الحديث حول دور كل الجهات المسؤولة، والشراكة المطلوبة في هذا المجال.
واكد نائب امين سر الغرفة طايل الحواري اهمية الموضوع لما له من حماية لمنتجنا الوطني ودور التاجر في هذا المجال من خلال المحافظة على مزارعنا الفلسطيني ومنتجاته وخاصة التمور في موسمها. وشدد على دور كل الجهات الحكومية الرقابية، ودور التاجر الفلسطيني في هذا الامر حفاظا منا على اقتصادنا الوطني، وترويج وتسويق المنتج الوطني الافضل للمستهلك الفلسطيني.
من جهته، اكد مدير مديرية الزراعة ابراهيم الحمد على القرارات الصادرة بهذا الشأن ودور كل الجهات في تنفيذها تسويقيا ورقابيا، منوها الى اهمية الشراكة فيه، ونوه الى هدف الاجتماع من اجل اطلاع التجار بذلك، من باب الحرص على مصالح الجميع، مشددا على اهمية الحفاظ على منتج التمور الفلسطيني ذو الجودة العالية. واوضح ان وقفة التاجر مع المزارع هي الاساس لحماية للمنتج الوطني وتحقيق المصلحة الاقتصادية الوطنية .
واعتبر مدير عام مديرية وزارة الاقتصاد الوطني بشار الصيفي على اهمية دور الوزارات المعنية في تنظيم الواقع التجاري والزراعي، مؤكدا على الشراكة التي تجمع كافة الشركاء بما فيها التاجر، والعلم سويا من اجل معادلة عادلة تخدم التاجر والمزارع، داعيا الى الاستثمار في هذا القطاع الهام ، والتشديد على اهمية عدم شراء التاجر أي بضاعة ليس عليها بطافة بيان عربي.
وبين سعيد الجعيدي دور الضابطة الجمركية في تنفيذ القانون، حمايةً للمنتج الوطني، وبالتنسيق مع كافة الجهات الرقابية الحكومية والغرفة التجارية.
واتفق في نهاية الاجتماع على العمل بروح الشراكة للحفاظ على منتج التمور الوطني، والتشديد على دور التاجر في ذلك.