صحة المرأة تعقد يوم دراسي بعنوان "سرطان الثدي بين الحقوق والواقع في قطاع غزة"

يوم دراسي.JPG

عقد مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الإسلامية وبالشراكة مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين MAP ، يوم دراسي بعنوان " سرطان الثدي بين الحقوق والواقع في قطاع غزة"، ضمن فعاليات  الحملة الإقليمية للتوعية بسرطان الثدي،  تحت شعار "تصورتي؟". .

وأقيم اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور كلِ من: الأستاذ الدكتور يوسف الجيش- عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور صبحي سكيك- مدير عام مستشفى الصداقة التركي، والأستاذة فريال ثابت- مدير مركز صحة المرأة البريج التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، والأستاذة أمل زقوت- مدير البرامج المجتمعية في جمعية العون الطبية للفلسطينيين، وعدد من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة في الجامعة.


الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، أوضح الأستاذ الدكتور الجيش أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا في العالم وهو السبب الأول للوفاة بين النساء، وتابع حديثه قائلًا :" فقد توفيت بسببه 685 ألف امرأة في عام 2020 أي ما معدله إصابة امرأة واحدة من بين اثنا عشر امرأة"، مؤكدًا أن المرض هو الأكثر شيوعًا في قطاع غزة، وبلغت نسبة الإصابة أكثر من (300) إصابة جديدة عام 2021.

وأفاد الأستاذ الدكتور الجيش أن نشرات التوعية والحملات التي تنفذها المؤسسات المختلفة ستعمل على زيادة الوعي لدى النساء في غزة، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة والوفيات.

من ناحيته، أكد الدكتور سكيك أنه يقع على الجميع حقوق تجاه المصابات بسرطان الثدي، وأن التوعية بهذا المرض لا تقتصر فقط على النساء بل يجب أن تشتمل على الرجال ليكون لديهم خلفية حول كيفية التعامل مع الأم والبنت والأخت والزوجة.

وبين الدكتور سكيك أن حملات التوعية تأتي ضمن التماشي العالمي مع الحملات التي تنطلق للتوعية بأهمية الوقاية من هذا المرض، إضافة إلى الاهتمام بالفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وإجراء اللازم لهن.

من جانبها، قالت الأستاذة ثابت: "من أكبر الاستثمارات التي يمكن القيام بها لأجل المرأة الوعي المتزايد بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، وبينت أن المسؤولية الأخلاقية والدينية تقع على عاتق الجميع لتسريع عملية الكشف دون الانتظار للمرحلة الثالثة والرابعة من طور المرض عند الإصابة.

بدورها، لفتت الأستاذة زقوت إلى أن العناية والرعاية والمحافظة على الصحة لها دور فاعل في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وأن الأمر لا يقتصر على أكتوبر الوردي، وإنما يشمل جميع شهور السنة.

وبينت الأستاذة زقوت أن الشراكة مع وزارة الصحة والفريق البريطاني أثمرت عن عدد من البروتوكولات بالإضافة إلى استحداث لجنة من عدد من الأطباء الجراحيين لفحص ودراسة الحالات وأسباب الإصابة بها وبسبب كورونا يتم حاليًا النقاش بواسطة تطبيق الزووم.

جلسات اليوم الدراسي
وبخصوص جلسات اليوم الدراسي، انعقد على مدار جلستين علميتين، فقد ترأس الجلسة الأولى فاطمة الزهراء سحويل، فقد تناول الأستاذ محمد لافي- من منظمة الصحة العالمية، ورقة عمل بعنوان:" الحق في الصحة ومعيقات وصول النساء المصابات بسرطان الثدي في ظل الحصار والاحتلال"، وتطرق الأستاذ باسم جري- من مركز الميزان لحقوق الإنسان، ورقة عمل تحت عنوان:" انتهاكات الحق في الصحة في قطاع غزة خلال فترة الطوارئ، واستعرضت الدكتورة رائدة وشاح- جمعية الثقافة والفكر الحر- التدخلات النفسية لمرضى سرطان الثدي، وأشار الدكتور خالد ثابت- وزارة الصحة الفلسطينية، إلى حقائق وإحصائيات.

الجلسة العلمية الثانية
أما الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأستها الدكتورة عريفة البحري- رئيس قسم القبالة، وقدم الدكتور هاني الأنقر- من جامعة الأزهر، ورقة عمل بعنوان: "تشخيص سرطان الثدي".

وقدم الدكتور ياسر صالح العجرمي- من جامعة الأزهر، ورقة عمل بعنوان:" إدارة العلاج بالأشعة ومنحنى النجاة: سرطان الثدي"، "وناقش الدكتور صائب العويني – عضو هيئة التدريس بكلية العلوم في الجامعة الإسلامية، ورقة عمل بعنوان: "آفاق جديدة لتشخيص سرطان الثدي وعلاجه"، واستعرضت الدكتورة سميرة الشيخ -من وزارة الصحة، ورقة عمل بعنوان:" العوامل المؤثرة على تأخير ظهور أعراض مرض سرطان الثدي بين النساء في غزة".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة