كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للأسير عياد الهريمي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 31 على التوالي رفضا للاعتقال الإداري التعسفي حرج للغاية حيث لا يستطيع الوقوف على قدميه ويعاني من رجفة متواصلة ودوار شديد مفاجئ ومن التهابات وجفاف في الرئة وأوجاع حادة في المفاصل والرأس وأنه يرفض المدعمات والفحوصات الطبية .
وأفاد أن الأسير عياد جمال عياد الهريمي يعاني من العزل الانفرادي في زنازين سجن عوفر – أعزب - مواليد وادي معاري بمدينة بيت لحم في 8 / 3 / 1993 وبلدته الأصلية بيت لحم وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوم 6 نيسان 2021 وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة 10 سنوات وكان قد اعتقل في المرة الأولى بتاريخ 16 / 4 / 2012 ليقضي حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ليتم اعتقاله إداريا بعدها لعدة مرات بما مجموعه قرابة 10 سنوات وقد أعلن الاضراب عن الطعام بحسب المحامي في 23 / 9 / 2021 وقد أكمل تعليمه الجامعي في السجن ليحصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة والاعلام .
وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم الضابط ( أمل ) الذي هدد الأسير عياد الهريمي بتجهيز تابوت له مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في تشكيل لجان مختصة لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتقصي الحقائق والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وأبرز الانتهاكات والجرائم بما فيها محاولة فرض قانون التغذية القسرية وحالة الأسير المقداد القواسمي نموذجا .