ستسقط كل أكاذيبكم وفبركاتكم الاعلامية

بقلم: حازم عبد الله سلامة

حازم عبد الله سلامة
  • كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

وكالعادة تعود من جديد ماكنات الكذب الإعلامية لتزيد من هوسها وتخبطها وأكاذيبها ، لتشن هجومها المستمر ضد القيادي الفلسطيني محمد دحلان ، ومازالت الأوهام تحيط بهذا الإعلام الضال بأنهم قد ينالوا من هذا الجبل الشامخ الذي أثبتت كل تجاربهم علي فشل كل مخططاتهم وفبركاتهم الإعلامية ، ولكن غباءهم المتمكن منهم جعلهم لا يتعلمون ولا يفهمون ويصرون علي نشر أخبار كاذبة مدفوعة الثمن من جهة التمويل دون خجل ، ومع يقينهم أن الحقيقة ستُسقط كل أكاذيبهم ، فاستمروا وفبركوا كل الأخبار واصنعوا الأكاذيب كيفما شئتم ،

فالقطار انطلق وتجاوزكم وترككم خلفه في محطاتكم تتخبطون وعاجزون عن اللحاق به أو إيقافه ،

 

النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان وعلي مدار تاريخه وهو يتعرض لمثل هذه الافتراءات والأكاذيب والأخبار المصطنعة والملفقة والكاذبة عن قصد ، وهذا الحقد الأسود التي يبثه الإعلام الأصفر ليس بجديد ، فهذا هو نهج لدي العاجزون الفاشلون ،
وشعبنا الفلسطيني يعي جيداً كل تلك الألاعيب والخزعبلات ، وما عادت تنطلي علي أحد ، بل إنها تكشف حقيقة هؤلاء المتسترون باسم الدين ، وتُسقط عنهم كل الأقنعة الزائفة ، مهما تخفوا خلف مسميات اعلامية وسياسية لتمرير أخبارهم المسمومة ،

 

النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي " تعرض لما لا تتحمله الجبال من تشويه وتشهير وتخوين واتهامات من كل الجهات ، ولم يتزعزع إيمانه وثقته بشعبه وقضيته ووطنه ، واستمر بأداء واجبه ، تحمل كل ما قيل ، وكل ما وقع عليه من ظلم ، وكابر علي الألم وعلي الجرح لأجل الوطن ، لم يلتفت لتلك الفبركات الإعلامية وعبر عن رده علي هؤلاء وأراجيفهم بالاستمرار بالعمل والعمل لخدمة قضيته الوطنية وشعبه ،

ترك لهم الجعجعات الفارغة وأوجعهم بقدرته علي إهمالهم وعدم الالتفات لكل أراجيفهم وخزعبلاتهم ،

 

أيها الإعلام الأصفر الكاذب الضال ، انشروا ما شئتم وألفوا الأكاذيب واخترعوا الأخبار كيفما شئتم ، وسخروا كل أوهامكم وطاقاتكم ومنصاتكم وماكيناتكم الاعلامية وأقلامكم المأجورة للتدليس والفبركات ، فلا ولن تؤثر خزعبلاتكم ، لن يؤثر علي شموخ النخيل طنين الذباب لو مر بجوارها ، ولن يضير الأسود نقيق الضفادع وطنين الذباب ، وما ضر النسور في الأعالي نعيق الغربان في الأسافل ، والذين ولدوا في العواصف لا يخافون من هبوب الرياح ،

 

الأخ القائد محمد دحلان لا يمثل شخص بل يمثل فكرة استنهاضيه فتحاوية وطنية ، هو يريد فتح قوية قادرة علي التحديات ، والجواب يقتصر علي كل أكاذيبكم هو أن تسألوا أنفسكم لماذا كل هذه الجماهير تحب دحلان ؟؟؟ لماذا دحلان فاز بالانتخابات التشريعية بأعلى نسبة بالأصوات في دائرته الانتخابية ؟؟؟ لماذا فاز بالمركزية ؟؟؟ لماذا هذه الهجمة عليه ؟؟ لماذا يخشاه مشغليكم ومن يدفعون لكم ؟؟؟ لماذا مجرد ذكر إسمه أو رفع صورته تشكل هاجساً ورعباً لكم ولمعلميكم وأسيادكم ؟؟؟ واسألوا أنفسكم كيف صمد واستطاع الاستمرار رغم كل العداوة والاكاذيب من ماكناتكم الاعلامية التي تُنفق عليها دول أموالاً طائلة ؟؟؟

فافعلوا ما شئتم فكما فشلتم سابقاً ولم تجنوا إلا مزيدا من الخزي والفشل ، فستفشلون في كل مرة ، وسيكون عنوانكم الفشل والهزيمة ،

 

وسيبقي الأخ القائد محمد دحلان "أبو فادي" يرعبكم بصمته وبكلامه ، وسيبقي كابوساً يطارد فشلكم ومؤامراتكم ، فلا نوم بعد اليوم فالكابوس سيلاحقكم دوماً ، فافعلوا ما شئتم من فبركات إعلامية وأخبار مصطنعة وتلفيقات واخترعوا الاقاويل من خيالكم الواهم ، ففي النهاية تسقط كل أقنعتكم وأكاذيبكم ، وينكشف دجلكم أمام شمس الحقيقة الساطعة ، وسيبقي كابوس محمد دحلان يلاحقكم ،
[email protected]

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت