عقد الاتحاد النسائي الفلسطيني الأوروبي فرع برلين مؤتمره التأسيسي بحضور حاشد من عضواته وفعاليات نسائية ووطنية واجتماعية ومؤسساته وذلك في مركز ABZiel في العاصمة الألمانية "برلين"
أفتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء مع النشيد الوطني الفلسطيني تلاه كلمة للزميلة ازدهار التي عرفت بدورها بالجمعية وأهدافها وبرامج عملها
توجه المناضل أبو بشار بكلمة للمؤتمرين استهلها بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى، كما وجه التحية لعضوات المؤتمر مؤكدا أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع بحد ذاته فهي المربية، والمقاتلة والفدائية، المهندسة والمعلمة والطبيبة، مؤكدا أنها ليست فقط نصف المجتمع الفلسطيني، بل كل المجتمع، لأنها من قدمت أباها، وزوجها، وأخاها، وفلذة كبدها شهداء، على مذبح الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني العظيم، وهي التي رفعت راية الهوية الوطنية الفلسطينية، وحمتها وحافظت على إرثنا الثقافي والحضاري، محطمة مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار الذين تربوا بين أحضان المربية الثائرة الوطنية، كبروا فأصبحوا فدائيين وطنيين، يدافعون عن شعبهم وقضيتهم العادلة في جميع المحطات
وطالب أبو بشار العضوات بالعمل على توسيع إطار الاتحاد، والاهتمام بقضايا المرأة والمساهمة في حل المشكلات التي تواجهن في برلين وغيرها انطلاقا من محاور برنامج العمل الوطني والاجتماعي الذي يمتلكه الاتحاد، وقد قرر المؤتمر اعتماد مضمون الكلمة إضافة نوعية وموجهة للجمعية في المرحلة القادمة.
بعدها تحدثت الأستاذة إيناس الشيخة مديرة مركز ABZiel كلمة توجهت من خلالها بالتحية للمؤتمرين، مؤكدة على ضرورة استمرار التواصل والتعاون خاصة أن هناك عدة نشاطات وفعاليات مشتركة حصلت وقد كانت من أفضل النشاطات وقدمت شرح حول برامج عمل المركز.
بدورها تحدثت الأستاذة يسرى الأحمد مديرة مركز شام سنتر وقدمت التحية للمؤتمر آمله النجاح والتوفيق والتقدم للنساء العربيات في برلين وطالبت بإقامة علاقات تعاون مشتركة لمصلحة المرأة.
كما تحديث الأستاذ حسين أبو ناصر كلمة باسم الجالية الفلسطينية في برلين مقدما التحية لعضوات المؤتمر ،والتحية للجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح المؤتمر التأسيسي للاتحاد النسائي الفلسطيني الأوروبي في برلين، مشددا على أن هذا النجاح يتطلب المراكمة في العمل وتوسيع صفوف الاتحاد وممارسته برنامجه بما يخدم المرأة بشكل عام والجالية الفلسطينية التي تلعب المرأة دورا مميزا فيها بشكل خاص، مشددا على أهمية الاندماج الإيجابي في المجتمع الألماني والحرص على العائلة وتربية الأبناء تربية وطنية والتمسك بالعلم والمعرفة والثقافة لأنهم السلاح الأمضى بمواجهة الاحتلال والتخلف .
ناقش المؤتمر أوراق تنظيمية ونشاطية وخطة العمل القادمة، بعدها انتخب رئيسة للفرع والهيئة الإدارية من 9 عضوات