- مجلس الأمن الدولي يجتمع الثلاثاء على الأرجح بشأن السودان
- أمريكا تعلق مساعدات اقتصادية للسودان بقيمة 700 مليون دولار
- صفحة وزارة الإعلام السودانية على فيسبوك: حكومة حمدوك هي السلطة الشرعية
قال مسؤول بوزارة الصحة السودانية إن سبعة أشخاص قُتلوا بينما أصيب 140 في احتجاجات يوم الاثنين عقب الانقلاب العسكري في السودان.
أوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة أيضا.حسب رويترز
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيناقش على الأرجح الوضع في السودان في اجتماع مغلق يوم الثلاثاء بعدما طلبت بريطانيا وأيرلندا والنرويج وأمريكا وإستونيا وفرنسا عقد اجتماع للمجلس.
وسيطر الجيش السوداني على السلطة يوم الاثنين وحل حكومة انتقالية كان من المفترض أن تقود البلاد إلى الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية قبل نحو عامين.
وقالت صفحة وزارة الإعلام السودانية على فيسبوك يوم الاثنين إن حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مازالت هي السلطة الانتقالية الشرعية في البلاد، وذلك بعد أن فرض الجيش سيطرته على العملية السياسية واعتقل أعضاء بالحكومة من بينهم حمدوك نفسه.
وأضاف بيان بصفحة الوزارة، التي يبدو أنها مازالت تحت سيطرة أنصار حمدوك، أن الوثيقة الدستورية تضع حق إعلان حالة الطوارئ تحت سلطات رئيس الوزراء الانتقالي، وأن إجراءات المكون العسكري إنما هي جريمة تحاسب عليها القوانين السارية.
وأبدت ترحيبها بما قالت إنها المواقف الصادرة من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستعلق مساعدات بقيمة 700 مليون دولار كانت تستهدف دعم الانتقال الديمقراطي في السودان، وذلك بعد انتزاع الجيش السوداني السلطة من حكومة انتقالية .
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة "في ضوء تلك التطورات، تعلق الولايات المتحدة تقديم مساعدات من مخصصات المساعدات الطارئة البالغة 700 مليون دولار المخصصة لدعم السودان اقتصاديا"، مضيفا أنه لم يتم تحويل أي من تلك الأموال، وبالتالي تم تعليق المبلغ كله.