أحيت كلية بيت المقدس للعلوم التقنية، يوم التراث الفلسطيني بمجموعة فعاليات تراثية وفنية في حرم الكلية، وذلك بحضور رئيس كلية بيت المقدس " الأستاذ حسام أحمد "، والمستشارة القانونية" الأستاذة صباح اليازجي "، و مديرة جمعية الوفاء التعاونية "الأستاذة أحلام اللوح"، والأستاذة سها جادالله مديرة العلاقات العامة في كلية بيت المقدس، والأستاذة ياسمين الشوا مسؤولة برنامج الإعاقة في كلية بيت المقدس.
ابتدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، تلا ذلك تلاوة عطرة من الذكر الحكيم.
ثم كلمة لرئيس الكلية" الأستاذ حسام أحمد "، حيث رحب بالحضور والمشاركين في الفعالية، داعياً الى الاهتمام بالتراث الفلسطيني كموروث حضاري يعكس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وتجذره في أرضه على مدى آلاف السنين، مؤكداً على أن التراث هو ليس الماضي فقط بل هو عبير الحاضر ومحرك المستقبل .
وأضاف أن "احتفالنا بالتراث الفلسطيني هو حكاية للوجود الفلسطيني على هذه الأرض، وفي كل ذكرى نعيد أهمية فهمنا ووعينا لهذا التراث".
وأوضح رئيس الكلية، أن الهدف من إحياء يوم التراث الفلسطيني هو الحفاظ على الذاكرة والتراث الفلسطيني وحمايته من الاندثار في مواجهة الاحتلال الذي يحاول طمسه ، مشددًا على أهمية توعية الأجيال بالتراث وتوضيح مدى ارتباط تراثنا بالهوية و الأرض .
وبدورها رحبت الأستاذة ياسمين الشوا مسؤولة برنامج الإعاقة بالحضور، ووجهت لهم الشكر على مشاركتهم في هذه الفعالية، مؤكدة على أهمية الاهتمام بالتراث ، حيث يعد كل يوم، يوم للتراث الفلسطيني، مشددة على أهمية تمسك شعبنا بتراثه الوطني الذي يشكّل جوهر حكاية وجوده على هذه الأرض.
ومن جهتها، أكدت الاستاذة أحلام اللوح على اعتزازها بالتراث الوطني ودعمها للفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من مكانته وتحافظ عليه، موضحة أن التراث حكاية الكل الفلسطيني، و يربط بين الأجيال وينتقل من جيل لأخر وهو يعبر عن أصالة وحضارة شعبنا وتمسكه بتراثه، وأن إحياء الذاكرة من جيل إلى جيل يحافظ على تاريخ شعبنا وتراثه الأصيل . مشيدة بدور الكلية متمثلة برئيسها الأستاذ حسام أحمد في دعم الثقافة والتراث الوطني والحفاظ على الموروث الثقافي لشعبنا .
فيما شددت الأستاذة صباح اليازجي على ضرورة الاستفادة من التراث الفكري والروحي الغني لفلسطين وشعبها من اجل صناعة مستقبل أفضل ومواجهة المحتل بتعزيز الذات الوطنية وتراثها الحضاري في وجه محاولات الاقتلاع، واثنت على دور الكلية في الاحتفال بهذا اليوم الذي يعزز علاقة الطلبة بالهوية الفلسطينية.
وأعقب ذلك فقرة قدمتها طالبات الكلية، من شعر يروي قصة الثوب الفلسطيني وتجذر وتثبت الفلسطيني بأرضه، ثم فقرة امثال شعبية فلسطينية ، تلا ذلك عرض مسرحي لطالبات الكلية يتحدث عن العادات والتقاليد الفلسطينية في الأفراح ما بين الحاضر والماضي الجميل.
من الجدير بالذكر أن فلسطين تحتفل بالسابع من تشرين الأول كيوم للتراث الوطني، من خلال إقامة المعارض والاحتفالات التراثية.
وقد أضفى هذا اليوم، جوّا احتفاليا ثقافيا خاصا على الكلية، وأوصل رسالة وطنية، ثقافية وعلمية لجمهور المشتركين ، بإحياء العرس الفلسطيني، بأغاني الفرح والدبكات الفلسطينيّة والزغاريد والشعر والتأكيد على التراث الفلسطيني.