موقع عبري: الإدارة الأميركية أرسلت "احتجاج حاد" إلى مكتب نفتالي بينيت

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة

كشف موقع "واللا" الاخباري العبري، يوم الثلاثاء، بأن الإدارة الأميركية، أرسلت خلال الأيام الأخيرة احتجاجًا حادّا إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، على قرار سلطات الاحتلال، المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وحسب ما نقل الموقع العبري عن مصادر قال إنها مطّلعة على الموضوع، دون أن يسمّها، "حاولت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، الضغط على إسرائيل حتى "لا تقوم بهذه الخطوة، أو على الأقل تقليص عدد الوحدات السكنية التي ستتم الموافقة عليها".

وأوضح الموقع جدول أعمال "لجنة التخطيط والترخيص"، الذي نشر الخميس الماضي، أنّ الاحتلال سيصادق هذه الأسبوع على آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. ومن المقرّر أن تجتمع اللجنة في الحادي والثلاثين من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري.

كما ستصادق اللجنة على أكثر من 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في مناطق "ج"، على النحو الآتي: 280 في بير الباشا، و233 في المسقوفة، و270 في المعصرة، و200 في دكيكة، و160 في عابا، و170 في عبد الله اليونس، وخطة إضافية بـ170 وحدة، "للصلاحية". بينما ستتوزّع الوحدات الاستيطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس، أكبرها في مستوطنتي "رفافا" (399) و"كدوميم" (380) و"كفار عتصيون" (292) و"هار براخا" (286).

وأشار الموقع إلى أنه "في النهاية، كان عدد الوحدات السكنية (الاستيطانية) التي تمت الموافقة عليها أكبر من المخطط الأصلي".

وذكرت المصادر أنه خلال "الأسبوع الماضي، عقب الإعلان عن نية الموافقة على البناء في المستوطنات، دعا السفير الأميركي في القدس المحتلة مايكل راتاني، شمريت مئير المستشار السياسي لرئيس الحكومة، نفتالي بينيت، وأوضح أن الولايات المتحدة تنظر بعين الخطورة إلى دفع التخطيط والبناء في المستوطنات".

وقالت إن السفير الأميركيّ، أشار إلى أن الولايات المتحدة "قلقة بشكل خاص من حقيقة أن نحو ثلثي الوحدات السكنية المقدمة للموافقة عليها، تقع في مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية، وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة".ونقل الموقع عن مصدر آخر قال إنه مطّلع على المحادثة، أن "المحادثة كانت صعبة".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات