اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، طفل وشاب وأصابت آخرين بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت قرب مدينتي الخليل وقلقيلية وبيت لحم، فيما أعطب مستوطنون إطارات مركبات مزارعين شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة زيد الجنيدي (20 عامًا) خلال مواجهات في منطقة رأس الجورة قرب مدخل الخليل الشمالي.

وبالتزامن مع ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل قلقيلية الجنوبي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من القنابل الغازية والصوتية والرصاص الحي المغلف بالمطاط صوب الشبان والمنازل القريبة، الأمر الذي أدى إلى وقوع حالات اختناق بين الشبان.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلا في بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم.

وأفاد الناشط الشبابي أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل مهند حسن الحسنات (16 عاما)، وهو من مخيم الدهيشة، خلال مواجهات اندلعت قرب منطقة "السمن" غرب بلدة الخضر.

 وأخطرت سلطات الاحتلال اليوم ، بتجريف طريق زراعي في قرية المعصرة جنوبي غربي بيت لحم.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن الاحتلال أخطر المواطن محمد بدر زواهرة بتجريف طريق زراعي بعرض ستة أمتار وطول كيلومترين كان قد شقه في منطقة "فتيح" بمحاذاة الشارع الرئيسي.

يشار إلى أن الاحتلال صعد في الأيام القليلة الماضية من هجمته الاستيطانية في محافظة بيت لحم، تمثلت بإخطارات بالهدم ووقف البناء والعمل في منازل قيد الإنشاء وغرف زراعية وجدران استنادية، واستصلاح أراض، وآبار مياه.

وفي السياق ذاته، أرغمت قوات الاحتلال، المواطن علي أسعد صلاح من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، على مغادرة أرضه الواقعة في منطقة "البيرة" جنوبي البلدة، والمحاذية للبؤرة الاستيطاني "اتمار"، تحت تهديد السلاح، بحسب ما أفاد به الناشط الشبابي أحمد صلاح .

وأضاف أن الاحتلال أخطر المواطن صلاح بعدم دخول أرضه إلا بعد الحصول على تصريح خاص.

وكان قد أعطب مستوطنون، مساء اليوم ، إطارات مركبات مزارعين قرب قرية سالم شرقي مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من "الون موريه" هاجموا المزارعين في منطقة الحثانية شرق قرية سالم وعمدوا إلى إعطاب إطارات عدد من مركباتهم بالقرب من الشارع الالتفافي.

وشهدت قرية سالم في الأسابيع الأخيرة العديد من الاعتداءات التي استهدفت المزارعين الفلسطينيين ومن ضمنها سرقة محاصيلهم وتقطيع أشجارهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال تزامنًا مع اعتداءاتها المستمرة بحق الأسرى، وما تتعرض له مدينة القدس عموما والمقبرة اليوسفية على وجه التحديد من جرائم.