طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسبلرون، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، وأهمية تشكيل حراك داخل الاتحاد الأوروبي مع الدول الصديقة للعمل على اعتراف جماعي بالدولة الفلسطينية، وذلك لحماية حل الدولتين الذي ينادي به الاتحاد الأوروبي، الذي وصل الى حافة الانهيار نتيجة الحملة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية.
جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء، الوزير أسلبورن، حيث بحث معه آخر التطورات والمستجدات السياسية، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
وشدد رئيس الوزراء، في ختام زيارته الى لوكسمبورغ، على ضرورة وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها السماح بعقد الانتخابات في القدس ترشحا وانتخابا كباقي الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى احترام القانون الدولي ووقف الانتهاكات تجاه أبناء شعبنا، والتراجع عن قرار تصنيف ست منظمات ومؤسسات مجتمع مدني فلسطيني كمنظمات إرهابية.
وأشار الى أهمية وضع عملية السلام على أجندة اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والعمل على إعادة إحياء الرباعية الدولية، وبلورة مبادرة سياسية تهدف الى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وبحث رئيس الوزراء مع الوزير أسلبورن سبل دعم وتسريع البدء في مفاوضات الشراكة الكاملة ما بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين