شكر على تعاز من الدكتور اللواء هلال جرادات

بقلم: هلال جرادات

اللواء الدكتور هلال جرادات
  • اللواء الدكتور هلال جرادات

بسم الله الرحمن الرحيم.. " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ " صدق الله العظيم
 لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها. أتقدم أنا اللواء الدكتور هلال جرادات ونيابة عن كافة أفراد أسرتي خاصة وعشائر الجرادات والغف عامة بالشكر والعرفان والامتنان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة ابنتنا الحبيبه المغفور لها بإذن الله تعالى الطفلة جنين هلال جرادات رحمها الله. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه. كما أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل او شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان ابنتنا.
كما أتقدم بالشكر الخالص إلى حركة فتح قيادتها وكوادرها وعناصرها وجماهيرها وكافة الفصائل والاحزاب والقوى السياسية والوطنية والاسلامية والاصدقاء من الأسرى والمحررين والوزراء وممثلي الاجهزة الامنية المختلفة ورؤساء الغرف التجارية والصناعية والجامعات والنقابات العمالية والشبيبه والزملاء الإعلاميين والصحفيين.
كما لا يسعنا ألا ان نقدم الشكر الكثير لكل من الاخوة الاصدقاء والأهل والأقارب من الأردن والقدس والضفة الغربية والخارج والذين ساهموا في مشاركتنا عزائنا وخففوا من احزاننا كثيرا. كما أشكر كل الاصدقاء وزملاء الأسر من كان حضورهم يتلو الدعوات ترانيم العشق المستدام. نسأل الله أن يجزاهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم. إن المصاب في فقد فلذه كبدي كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع الأسرة الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
 نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ. " إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون "
اللواء الدكتور هلال جرادات

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت