في الثاني من نوفمبر يدخل الأسير باسم خندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني عامه الثامن عشر فى سجون الاحتلال حيث اعتقل بتاريخ 2/11/2004 ، وفي هذه الذكرى أكد الحزب أن "اولياته كما كل القوى تتركز بالعمل على تحرير اسيراتنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال."
واضاف الحزب في بيان أصدره في هذه المناسبة ان "الأسير باسم الخندقجي بدأ حياته منتميًا لعائلة كادحة مناضلة لعبت دورًا بارزًا في مقارعة الاحتلال، وحين بدأت الانتفاضة الأولى تأثر الأسير الخندقجي بما يجري حوله، خاصة في محيط العائلة التي تنتمي لليسار عمومًا، الأمر الذي دفعه للانتساب مبكراً في صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني (حزب الشعب)، وبدأ نشاطه داخل الجامعة ومخيمات العمل التطوعي وشارك بفعالية بالعديد من اللقاءات وورش العمل وحملات التضامن مع المجموعات الدولية ونتيجة نشاطه المميز برز باسم كواحد من أهم النشطاء المثقفين التقدميين."
وقد حكم عليه بتاريخ 7/9/2005 بثلاث مؤبدات. وفي شهادة للصليب الأحمر الدولي جاء انه بدأ باسم رحلته داخل السجن بمرحلة قاسية معاملة شديدة القسوة من إدارة السجون, فصمم على مواجهة الواقع فبدأت رحلة .. ومن داخل السجن واصل إنتاجه الأدبي المكافح بغزارة فكتب العديد من الروايات والمقالات التي تحاكي الهم الفلسطيني وتجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه ومعاناته اليومية واصدر ديوان شعر بعنوان ( طرق على جدران المكان ) و (شبق الورد أكليل العدم ) وأيضا دراسة عن المرآة الفلسطينية ، وتكريما له قام بعض أصدقائه في فرنسا في ترجمة أعماله إلى اللغة الفرنسية ونشرها وشكلوا لجنة للتواصل و للاطمئنان عليه.
وتقديرا لدوره النضالي وكفاحي المستمر انتخب في المؤتمر الرابع لحزب الشعب بالإجماع عضوا في اللجنة المركزية للحزب وما زال رغم جدران السجن يواصل عطاءه بتدفق مذهل ، كما وحصل باسم قد حصل مؤخرا على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة في ظروف صعبة حاول الاحتلال فيها أن يعرقل إكماله لتحصيله الجامعي إلا أن إصراره حال دون ذلك.
واضاف الحزب بأن باسم في هذه الفترة تم نقله تعسفيا إلى العديد من سجون الاحتلال وكان آخرها سجن جلبوع حيث يقبع الان وتعرض كما باقي الأسرى لعقوبات اثر تحرير الأسرى الست أنفسهم من هذا السجن الرهيب ، وقد شارك باسم في جميع اضرابات الأسرى الجماعية منذ اعتقاله.
وجاء في البيان "إن حزب الشعب الفلسطيني وهو يحيي ذكرى اعتقال عضو لجنته المركزية في ظروف تصاعد الهجمة الإسرائيلية على شعبنا في الضفة وغزة والقدس من مصادرة الأراضي وضمها وتهويد للقدس وإفراغ أهلها منها ومواصلة الاعتداء وحصار قطاع غزة فإنه يعاهد شعبنا واسرانا البواسل خلف القضبان على التصدي لهذه المؤامرات وصولا لإنهاء الاحتلال ودحره ."
وشدد الحزب بأن "ما تشهده سجون الاحتلال من مضايقات وتنكيل وتعذيب لاسيراتنا واسرانا البواسل واصرار الاحتلال على الاعتقال الإداري تنافى مع كل الاعراف والمواثيق الدولة الأمر الذي يدعو إلى التدخل الدولي العاجل للجم الاحتلال وتقديم قادته للمحاكم الدولية."
ودعا الحزب "أبناء شعبنا للمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات نصرة لأسرانا في سجون الاحتلال وتفعيل المقاومة الشعبية للضغط عليه من أجل وقف إجراءاته الإجرامية."