أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الصحفي مصعب قفيشة من مدينة الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي قفيشة إلى جانب الشابين أنس قفيشة وأيمن القواسمي من داخل مستشفى "كبلان" خلال زيارتهم للأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي في 14 من شهر أكتوبر الماضي.
وكانت قد حكمت محاكم الاحتلال العسكرية على الصحفي مصعب قفيشة وابن عمه أنس بالسجن 40 يوما؛ وخفض الحكم لاحقا، فيما حكمت على الشاب أيمن القواسمي بالسجن 14 يوما.
والصحفي مصعب خميس عبد الخالق قفيشة (29عاماً) من مدينة الخليل، يعمل في راديو علم، ومراسلاً لبعض الوكالات المحلية ومواقع الإنترنت.
واعتقل قفيشة أربع مرات سابقاً، المرة الأولى كانت في العام 2012، وأمضى ستة أشهر في السجون آنذاك، وأعاد الاحتلال اعتقاله في العام 2014، وأمضى ثمانية أشهر في السجون، والمرة الثالثة كانت عام 2016، وأمضى أربعة أشهر في الاعتقال الإداري.
وفي عام 2018م، اعتقلت قوات الاحتلال مصعب قفيشة وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 350 دولاراً، والسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين في حال تم اعتقاله مرة ثانية، ووجهت له تهمة "التحريض" خلال السنوات الثلاث المقبلة.