طالب رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية في دولة فلسطين القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ، الحكومة الفلسطينية وعلى راسها رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بتنفيذ قرارات الرئيس محمود عباس الخاصة بانهاء الملفات العالقة في قطاع غزة وعلى راسها تفريغات 2005 بعد مرور 16 عام عليها والتي بدءت معاناتهم نتيجتها منذ 1-1-2005
واوضح الشيوخي في بيان صحفي يوم الاربعاء ان معاناتهم وحياتهم اصبحت لا تطاق نتيجة استمرار قضيتهم العالقة والعادلة ونتيجة ارتفاع الاسعار في هذه المرحلة الحرجه واصبحوا لا يستطيعون تامين لقمة عيشهم وقوت عيالهم بل اصبحوا على قارعة الطريق ولا يستطيعون سدار ما عليهم من ديون .
واشار الى ان "ابطال تفريغات 2005 هم صفوت ابناء حركة فتح وابناء الشرعية وان ابناء حركة فتح في قطاع غزة ابطال وهم حماة الشرعية وحماة المشروع الوطني وهم الخزان البشري والمخزون الاستراتيجي للحركة ولا يجوز استمرار معاناتهم الناتجه عن الانقلاب الاسود باي شكل من الأشكال وهم ليسوا حمولة زائده وليسوا بضاعة في مزاد وان حياتهم ليست مرهونة لمزاجية او اجندات اي كان ولا لاي جهة مهما كانت ولا يدينون بالولاء الا لحركة فتح ام الجماهير وللشرعية ويجب الاسراع في انصافهم بتنفيذ قرارات سيادة الرئيس الخاصة بحل جميع القضايا العالقة في قطاع غزة وعلى راسها تفريغات 2005 والمتقاعدين قصرا ."حسب قول
واشاد الشيوخي باستمرار "صمود ابطال وفرسان تفريغات 2005 وابناء حركة فتح الابطال عموما في قطاع غزة وبتمسكهم بالشرعية وبالثوابت الوطنية برغم ما يتعرضون له من ظلم وحرمان وجرائم وضغوط مركبة لا تتحملها الجبال بسبب استمرار اختطاف قطاع غزة ." كما قال
واشار الى ان " اصحاب القضايا العالقة وعلى راسهم ابناء تفريغات 2005 والمتقاعدين قصرا والمفصولين بسبب التقارير الكيدية واصحاب استحقاقات الهيكل التنظيمي هم ابناء الشرعية والمشروع الوطني وهم العزوة والظهير والسند للقيادة الشرعية وعلى راسها الرئيس ابو مازن .حد قوله
وقال الشيوخي ان "القيادات الفتحاوية المسؤولة عن فرسان تفريغات 2005 والمتقاعدين العسكريين وعلى راسهم القائد رامي ابو كرش "ابو جمال" فهم ملتزمين التزام تام بالشرعية وبقرارات وتوجهات الرئيس ابو مازن وانهم يجددون العهد والقسم والولاء والبيعة لسيادته باستمرار ويدعمون ويؤيدون الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح والمؤسسة الامنية في السلطة الوطنية الفلسطينية كافة وعلى راسها اللواء ماجد فرج واللواء زياد هب الريح وكافة قادة الاجهزة الامنية والشرطية والمدنية وانهم بانتظار تنفيذ قرارات سيادة الرئيس محمود عباس الخاصة بحل جميع القضايا العالقة في قطاع غزة وفق الامكانات المالية للسلطة الوطنية وباسرع وقت ودون اي ابطاء ."
وتسائل لماذا لا تقوم الحكومة بصرف سريان مفعول للتامين الصحي الحكومي الخاص بهم فورا حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج والدواء لهم ولعائلاتهم ولاطفالهم .
وقال في النهاية ان حركة فتح ستبقى هي الاحرص على قطاع غزة وعلى ارضنا وشعبنا ومقدساتنا وهي الاحرص على قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني وهي حامية الدار والديار وحامية العرين والشرعية وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل الامانة من الزعيم الراحل ياسر عرفات ابو عمار .