أقر الكنيست الإسرائيلي يوم الخميس، موازنة 2021، وهي الأولى التي يتم التصويت عليها منذ ثلاث سنوات، على أن يستأنف مناقشاته بشأن موازنة 2022 لاحقا.
ويُعدّ التصويت على الموازنة أول اختبار حقيقي لتحالف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي ترأّس الحكومة خلفا لبنيامين نتانتياهو في حزيران/يونيو.
واستمرت المناقشات في الكنيست طوال ليل الأربعاء الخميس وتأخّر التصويت على النص حتى ساعات فجر اليوم.
ومن المُقرّر أن تستأنف المناقشات اليوم لإقرار موازنة العام 2022.
وبسبب الأزمة السياسية الطويلة التي أدت إلى إجراء أربعة انتخابات تشريعية في أقل من عامين، لم يتم التصويت على أي موازنة في إسرائيل منذ 2018. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، تم حل الكنيست أيضًا بسبب عجز النواب عن الاتفاق على موازنة.
وتولى التحالف برئاسة رئيس الوزراء اليميني نفتالي بينيت ووزير الخارجية الوسطي يائير لبيد في حزيران/يونيو 2021 السلطة خلفا لنتانياهو لوضع حد لهذه الأزمة. ويضمّ التحالف المتنوع 61 نائبا بأغلبية صوت واحد في الكنيست (120 نائبا).
وتتوقع الموازنة إنفاق 609 مليارات شيكل (أكثر من 167 مليار يورو) في العام 2021 و573 مليار شيكل (أكثر من 157 مليار يورو) في العام 2022.