- فوضى التلاعب بالاسعار طالت قوت العيال والخبز ورغيف الفلافل
حذر رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي من ثورة الجياع. واكد خلال لقاءات مع عدد من الاذاعات المحلية ووسائل الاعلام يوم الخميس وجود حالة من الغضب والسخط والتذمر لدى شعبنا والمواطنين والمستهلكين على ارتفاع الاسعار وعلى فوضى التلاعب بالاسعار وخصوصا في قطاع غزة طالت قوت عيالهم وخبزهم ورغيف الفلافل . كما قال
وعزا الشيوخي الغضب والسخط والتذمر الكبير لدى شعبنا في الضفة الغربية والقدس وفي قطاع غزة لجشع بعض اصحاب الاحتكارات والموردين والتجار من ابناء جلدتنا الذين يريدون التغول على المستهلكين ورفع الاسعار من خلال ممارسة الخداع بكافة الوسائل التي تتنافى مع ابسط حقوق المستهلك وخاصة حقه في العدالة في الاسعار وتوفر احتياجاته بالاسواق وفق المواصفات وشروط الصحة والسلامة العامة بعيدا عن التغول والاحتكارات والخداع .
واوضح الشيوخي ان ما وصفهم بالشركات الاحتكارية وبعض الموردين والتجار الجشعين ومصاصي الدماء يعملون على بث الاشاعات وتضخيم الامور وخربطة الاوراق لتوازنات السوق ويعملون على صناعة فوضى في الاسعار من اجل التلاعب بالاسعار لزيادة ثرواتهم على حساب لقمة عيش شعبنا وقوت عيالنا وخصوصا في قطاع غزة .حسب قوله
وقال ان "اسعار السلع الاساسية الاستهلاكية التي لا يستغني عنها الغني والفقير في الضفة الغربية والقدس قد تم السيطرة عليها وضبطها من خلال التواصل مع الموردين واصحاب الشركات والتجار الذين اعلنوا امام وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي عن التزامهم بالاسعار القديمة الدارجة وان بعض السلع الأساسية في قطاع غزة تشهد عدم ثبات في اسعارها بل تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها خلال الأيام الماضية ما أدى إلى خلق حالة من الغضب والسخط والتذمر لدى المواطنين وخصوصا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية في القطاع بسبب الحصار والة الحرب الاسرائيلية التي دمرت الاخضر واليابس ." كما قال
وقال ان "السلع التي تم ملاحظة ارتفاع في اسعارها في قطاع غزة تشمل الزيوت والقهوة والسكر والارز والبقوليات بأنواعها وبعض أنواع المعلبات، وبعض أنواع المنظفات والبلاستيكيات والورقيات وان الاسعار قد ارتفعت بنسب متفاوته في قطاع غزة لهذه السلع تتراوح ما بين 1شيكل الى 4شيكل في الكيلو الواحد بارتفاع جنوني وغير منطقي وظالم نرفضه في اللجان الشعبية وفي منظومة حماية المستهلك الفلسطيني جملة وتفصيلا ."
واكد ان "كثير من الموردين والتجار في جميع محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يحاولون ان يرفعون الاسعار لوحدهم ووفق اهوائهم ومصالحهم بدون الرجوع إلى جهات الاختصاص الرسمية والاهلية وان الموظف والعامل نتيجة ارتفاع الاسعار اصبح بحاجة الى عمل ثاني حتى يتمكن من شراء مستلزمات اسرته متسائلا وكيف الحال بالعاطلين عن العمل وبالفقراء والارامل والايتام واصحاب الاعاقات واصحاب الحاجات .
وقال بان اللجان الشعبية وجمعية حماية المستهلك وجمهور المواطنين والمستهلكين يرفضون ما قام به بعض اصحاب المخابز بالتلاعب بالوزن بتخفيض وزن ربطة الخبز ورفض ما قام به بعض اصحاب محلات بيع الفلافل بالتلاعب بالسعر من خلال رفع سعر رغيف الفلافل من 3شيكل الى 3.5شيكل داعيا جمهور المستهلكين الى مقاطعة المخابز التي تتلاعب باسعار واوزان الخبز وايضا مقاطعة محلات بيع الفلافل التي تتلاعب بسعر رغيف الفلافل او ترفع سعر رغيف الفلافل .
وثمن الشيوخي موقف موردي وتجار المواد الغذائية والتمونية والاستهلاكية الذين اعلنوا امام وزير الاقتصاد الوطني معالي الوزير خالد العسيلي في اجتماعهم بمقر الوزارة قبل ايام انهم ملتزمون بالاسعار الدارجه القديمة حتى نهاية العام الجاري .
واشاد بتوجيهات الرئيس محمود عباس بالوقوف على اسباب الغلاء والعمل على ضبط الاسعار وثمن اجراءات الحكومة ووزارة الاقتصاد ووزارة الزاراعة وايضا وزارة المالية في رام الله وخصوصا بما له علاقة بعدم رفع اسعار المواد الاساسية والاستهلاكية والمحروقات والاتصال بسفرائنا في العديد من الدول من اجل اعفاء المستوردين الفلسطينيين من الضرائب للجم ارتفاع الاسعار وتسهيل الاستيراد والتصدير والحركة التجارية لتوفير السلع اللازمة ولجم ارتفاع الاسعار .